تصعيد جديد على الحدود.. إسرائيل تستهدف موقعًا لـ حزب الله وتعلن مقتل أحد عناصره
أعلنت إسرائيل، الجمعة، مقتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان بعد يوم من طلب رئيس البلاد جوزيف عون من قائد الجيش التصدي لأي توغلات.
ووفق بيان للجيش الإسرائيلي: “شنت القوات في وقت سابق اليوم هجوما على منطقة كونين، جنوب لبنان، وتم القضاء على المدعو إبراهيم محمد رسلان الذي شغل منصب ضابط صيانة في حزب الله والذي كان يهم بمحاولات لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية لحزب الله”.
وأوضح البيان أن “أنشطة العنصر الإرهابي شكلت تهديدًا على دولة إسرائيل ومواطنيها وخرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
وتشن إسرائيل هجمات متكررة في لبنان تقول إنها تستهدف عناصر حزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بعد أكثر من عام من المواجهات التي تخلّلتها حرب مفتوحة استمرت شهرين بين إسرائيل والحزب.
وكان أحدثها بالأمس توغل قوات إسرائيلية في بلدة بليدا جنوب البلاد وقتل موظف كان نائما في مبنى البلدية وهو ما تلاه طلب الرئيس اللبناني جوزيف عون، من قائد الجيش التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية.
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية “طلب الرئيس خلال استقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل صباح اليوم في قصر بعبدا، تصدي الجيش لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعا عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين”.
وبضغط أمريكي وخشية تصعيد الضربات الإسرائيلية، أمرت الحكومة اللبنانية الشهر الماضي الجيش بوضع خطة لنزع سلاح حزب الله.
ويتعين على الجيش اللبناني استكمال عملية نزع السلاح خلال ثلاثة أشهر في جنوب البلاد، قرب الحدود مع إسرائيل.
ومنتصف الشهر الماضي، قال وزير الخارجية يوسف رجي لوكالة فرانس برس إن خطة الجيش اللبناني التي عرضها على الحكومة تقضي باستكمال نزع سلاح حزب الله في المنطقة الواقعة قرب الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان خلال ثلاثة أشهر.







