لحل أزمة جثث الرهائن.. القاهرة تدفع بمزيد من المعدات الثقيلة إلى غزة
تواصل مصر إدخال المزيد من المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة لمساعدة الفلسطينيين في الكشف عن أماكن جثامين الرهائن الإسرائيليين في القطاع.
فبعد ضغط أمريكي، وافق إسرائيل، أمس السبت، على دخول فريق مصري مزود بعدة مركبات ومعدات متخصصة إلى قطاع غزة، للمساعدة في عملية البحث عن جثامين رهائن إسرائيليين تحت الأنقاض التي تسببت بها الحرب.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن “من المتوقع وصول أدوات إضافية من مصر اليوم للمساعدة في تحديد أماكن الضحايا في قطاع غزة”.
من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “هذه الخطوة تمثل تراجعا عن الموقف الإسرائيلي السابق، وجاءت تحت ضغوطات من الولايات المتحدة، إذ كانت إسرائيل ترفض في السابق السماح بدخول فرق أجنبية إلى القطاع، مبررة ذلك بأن حركة حماس قادرة على إعادة الجثامين بنفسها دون حاجة إلى تدخل خارجي، وأن لديها القدرة على تسليم ما لا يقل عن 10 من أصل 13 جثمانًا”.
وتحاول إسرائيل استغلال صعوبة إيجاد الجثامين من أجل فرض عقوبات على السكان في غزة من بينها تقليص إدخال المساعدات الإنسانية واستمرار إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، عن مصادر إسرائيلية مطلعة بأنّ الولايات المتحدة تمنع إسرائيل في هذه المرحلة من فرض عقوبات أو اتخاذ أي إجراءات ضد حركة حماس، كرد على عدم تسليمها مزيدًا من جثامين الرهائن، اذ لم تسلم الحركة أي جثامين منذ 3 أيام متتالية.
