غينيا الاستوائية وفرنسا على صفيح ساخن بعد منح جائزة مثيرة للجدل

اتّهمت غينيا الاستوائية، الإثنين، فرنسا بزعزعة الاستقرار في بلادها والسعي إلى «تقويض السلام» فيها.
وقال نائب رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي، في منشور على منصة «إكس» إنّ «فرنسا تكافئ المحرّضين على الكراهية، وتشجّعهم على زعزعة السلام وعلى التحرّك ضدّ ثقافاتهم وضدّ إخوانهم».
-
تحت غطاء محاربة الإرهاب.. روسيا توسع حضورها العسكري في أفريقيا
-
إيمانويل ماكرون: “الشراكة” أساس العلاقات لا “الاستعمار”
سبب الهجوم
ويأتي هذا الهجوم الدبلوماسي النادر على فرنسا من جانب نائب رئيس غينيا الاستوائية بعد ترشيح الناشط المنفي في إسبانيا، ألفريدو أوكينفي، لجائزة حقوق الإنسان الفرنسية-الألمانية.
وتعتبر سلطات غينيا الاستوائية هذا الناشط «خائنًا» لوطنه.
وفي منشوره على منصة «إكس»، حمّل نغيما أوبيانغ فرنسا المسؤولية عن «كلّ المحاولات الرامية إلى تقويض السلام في غينيا الاستوائية».
وغينيا الاستوائية دولة في وسط أفريقيا غنية بالنفط، ويحكمها منذ أكثر من 46 عامًا الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو (83 عامًا).