الاتحاد الأوروبي يعلن مقاطعة الانتخابات الميانمارية: انتهاك صارخ للديمقراطية

لن يرسل الاتحاد الأوروبي مراقبين للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 28 ديسمبر/كانون الأول في ميانمار، لأنها “لا حرة ولا نزيهة”.
وتشهد ميانمار حربا أهلية دامية منذ أن أطاح الجيش عام 2021 الحكومة المدنية بزعامة أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام
وأعلن المجلس العسكري الحاكم عن إجراء انتخابات في نهاية السنة. واصفا إياها بأنها خطوة نحو المصالحة.
إلا أن جماعات معارِضة في بورما، من بينها برلمانيون سابقون أُطيح بهم في الانقلاب. دعت إلى مقاطعة الانتخابات.
ورأى خبير الأمم المتحدة، توم أندروز، الانتخابات، “خطوة خادعة” تهدف إلى إضفاء الشرعية على استمرار حكم الجيش.
-
الاتحاد الأوروبي يلوّح بعقوبات جديدة على إيران رداً على هجومها على إسرائيل
-
الاتحاد الأوروبي يطرح خطة لإقامة الدولة الفلسطينية
واعتبرت ممثلة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، كاسيا أولونغرين. أن الانتخابات المُقررة “لا حرة ولا نزيهة نظرا إلى طريقة تنظيمها”. مشددة على “عدم إمكان اعتبارها انتخابات حقيقية ونزيهة”.
وأضافت المسؤولة الهولندية في حديث لوكالة “فرانس برس” في العاصمة الماليزية كوالالمبور، “لهذا السبب (…) لن نرسل مراقبين”.
ومن المقرر عقد قمة في كوالالمبور الأسبوع المقبل لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) .يُتوقع أن تُبحث خلالها مسألة إرسال مراقبين باسم الرابطة التي تضم عشر دول.
-
حملات فرنسية لحظر تنظيم الإخوان في الاتحاد الأوروبي.. التفاصيل
-
محادثات غزة تصل إلى نقطة الحسم.. الولايات المتحدة تدخل بثقلها الدبلوماسي
وقالت أولونغرين: “ندعو كل الدول المجاورة. ومن بينها دول آسيان، إلى الضغط بقوة وحزم من أجل تغيير المسار” في ميانمار التي تشكّل “مصدر عدم استقرار للمنطقة بأسرها”.
وسبق لصحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” الحكومية. أن أفادت بأن وزير الخارجية الماليزي محمد حسن “تعهد إرسال فرق لمراقبة الانتخابات في بورما”.
ويُتوقع إعلان النتائج بحلول نهاية يناير/كانون الثاني 2026.