مجتمع

خدعة ضوئية مذهلة.. هكذا تحصل العيون الزرقاء على لونها


تتألق العيون بألوانها المختلفة، فتأسر الأنظار منذ اللقاء الأول، سواء كانت بنية غامقة، زرقاء شفافة، أو خضراء نادرة تتغير مع الضوء. لكن هل تساءلت يومًا لماذا تبدو العيون الزرقاء زرقاء رغم أنها لا تحتوي على صبغة حقيقية؟

بحسب موقع Sciencealert العلمي، يكمن سر ألوان العيون في القزحية، الحلقة الملونة حول البؤبؤ، التي تحتوي على صبغة الميلانين. العيون البنية غنية بهذه الصبغة، ما يجعلها داكنة، فيما العيون الزرقاء تكاد تخلو منها.

لذا فاللون الأزرق الذي نراه ليس صبغة فعلية، بل نتيجة ظاهرة فيزيائية تعرف بـ”تأثير تيندال”، وهي الظاهرة ذاتها التي تجعل السماء تبدو زرقاء. 

أما العيون الخضراء، فهي مزيج بين كمية معتدلة من الميلانين وتأثير التبعثر الضوئي، فيما العيون العسلية تظهر بتوزيع غير متساوٍ للصبغة، فتبدو وكأنها تتغير مع الضوء.

وعن الوراثة، أظهرت الدراسات الحديثة أن عشرات الجينات تتحكم في لون العين، وليس جينًا واحدًا كما كان يُعتقد سابقًا، ما يفسر التباين حتى بين الإخوة.
كما أن لون عيون الأطفال الأوروبيين غالبًا ما يكون أزرق أو رماديًا عند الولادة بسبب نقص الميلانين، ويتغير تدريجيًا في السنوات الأولى.

وتتسم بعض الحالات النادرة بما يعرف بـ”تغاير اللون” (heterochromia)، بحيث يختلف لون كل عين عن الأخرى أو تظهر ألوان متعددة داخل قزحية واحدة.
وقد اشتهر بعض المشاهير بهذه الظاهرة، مثل كيت بوسورث وميلّا كونيس، فيما كان سبب اختلاف عيون الموسيقي ديفيد بوي حادثًا قديمًا أثّر في بؤبؤه.
 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى