تغيير في القيادة الجوفضائية للحرس الثوري.. مجيد موسوي في الواجهة

أصدر المرشد الإيراني، علي خامنئي، قرارًا بتعيين العميد في الحرس الثوري مجيد موسوي قائدًا لقوة الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني، خلفًا للعميد الراحل أمير علي حاجي زاده الذي قُتل في الضربة الإسرائيلية الأخيرة على طهران.
وجاء التعيين في قرار رسمي صادر عن المرشد الإيراني القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد فيه أن الخطوة تأتي «نظراً للكفاءة والتجارب القيادية الثمينة» التي يتمتع بها موسوي، وبناءً على اقتراح القائد العام للحرس الثوري.
-
اغتيال القائد العام للحرس الثوري يفضح الثغرات الأمنية الإيرانية
-
سوريا في عيون أذرع إيران: درس مرير للحرس الثوري وخسارة لحزب الله
تعزيز القدرات الصاروخية
وشدد خامنئي في قراره على أهمية تعزيز القدرات الصاروخية والمسيّرة، والارتقاء بالجاهزية القتالية، إلى جانب التمهيد لحضور قوي لإيران في مجال الفضاء.
كما دعا إلى ترسيخ التقوى والبصيرة بين أفراد هذه القوة الاستراتيجية.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، الجمعة، مقتل قائد القوة الجوفضائية العميد أمير علي حاجي زاده، إلى جانب عدد من الضباط، في هجوم إسرائيلي مباشر استهدف مركز قيادة تحت الأرض تابعًا للحرس.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه تم رصد تجمع لقيادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري داخل منشأة سرية، وكان القادة يستعدون لتنفيذ هجوم ضد إسرائيل.
-
واشنطن تتهم ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني بقتل مواطن أمريكي في بغداد
-
الحرس الثوري الإيراني: خطة استعادة التوازن العسكري والسياسي في سوريا
وأضاف البيان أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف الموقع وقتل حاجي زاده، إضافة إلى طاهر بور، قائد وحدات الطائرات المسيّرة، وداود شيخيان، قائد الدفاع الجوي التابع للحرس الثوري.
وكان العميد أمير علي حاجي زاده المولود في طهران عام 1961، قائدا للقوة الجوفضائية للحرس الثوري منذ إنشائها في العام 2009.
وتعنى القوة بالدرجة الأولى بتطوير القدرات الصاروخية الإيرانية، خصوصا الصواريخ البالستية التي تثير قلق خصوم إيران خصوصا الغرب وإسرائيل.
وكان ينظر إليه كالعقل المخطط للضربتين الصاروخيتين الكبيرتين اللتين وجهتهما طهران لإسرائيل خلال العام 2024. وقلّده خامنئي في أكتوبر/ تشرين الأول من تلك السنة “وسام الفتح”.
-
أزمة الطاقة في إيران: الحرس الثوري يعزز هيمنته على قطاع النفط
-
الحرس الثوري الإيراني: هجوم إسرائيلي «رمزي ومحدود» في الأفق
تصعيد غير مسبوق
وجاءت الضربة الإسرائيلية في إطار هجوم واسع النطاق استهدف أكثر من 200 موقع عسكري. ونووي داخل إيران، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 78 شخصًا، بينهم قادة كبار وعلماء نوويون.
وفي أعقاب الضربة، ردّت إيران بإطلاق موجات من الطائرات المسيّرة والصواريخ على أهداف إسرائيلية، مهدّدة بتوسيع الرد.
فيما أبلغت رسميًا كلًا من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بأنها قررت بدء هجوم شامل ضد إسرائيل.
-
مشاهد “مثيرة للجدل” من داخل غرفة عمليات الحرس الثوري الإيراني
-
«الحرس الثوري» يتحدث عن «الرد الإيراني» على إسرائيل
-
طهران تعلن مقتل مستشار بـ«الحرس الثوري» في قصف على سوريا
-
مناقشات أوروبية واسعة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية
-
الحرس الثوري الإيراني يتبع خطى ذراعه الإرهابية في كندا
-
مركز دراسات يكشف العلاقة بين الإخوان والحرس الثوري