تسلمت زليخة محمد عقيل المعتقلة في السجون التركية، طفلتها دجلة البالغة من العمر عامين لتكمل حياتها داخل السجن، بعد أن فارقتها عدة أشهر حيث لم ينجح جدها في توفير مكان لها بجانب سجن أمها.
وقالت صحيفة زمان التركية، أن زليخة محمد عقيل (30 عام) اعتقلت وزوجها محمد عقيل كاراداش (30 عام)، في نوفمبر2017، بتهمة عمل دعاية ودعم لتنظيم حزب العمال الكردستاني والانتماء له، ودخلت الأم مع طفلتها إلى السجن بينما لم تتجاوز عامها الأول.
واستمرت الطفلة دجلة بجوار أمها داخل السجن في مدينة أورفا لمدة عشرة أشهر، إلا أن السلطات قررت فصلها عن أمها وتسليمها إلى جدها قبل ثلاثة أشهر بسبب الاكتظاظ داخل السجن، ومع دخول دجلة عامها الثاني، عادت الجمعة إلى حضن أمها مرة أخرى داخل السجن.
وكانت محكمة تركية قد أصدرت حكمًا بالسجن على زليخة في نوفمبر 2017، بالسجن لمدة 4 سنوات وشهرين، بينما حكمت على زوجها بالسجن 9 سنوات.
وفي تقريرها لعام 2018، أعلنت جمعية حقوق الإنسان التركية أن السجون التركية تضم 743 طفلًا بجانب أمهاتهم، فيما اعتبر تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أن وجود معتقلات قبل الوضع بفترة قصيرة أو بعده مثير للقلق، مشيرًا إلى أن أعداد الأطفال الموجودين داخل السجون بجوار أمهاتهم حوالي 600 طفل.