فضيحة أخلاقية: شركة تعاقب موظفيها بنشر صورهم في الحمام
تعرضت شركة صينية لانتقادات لاذعة بسبب تركيب كاميرات مراقبة في الحمامات. للتعرف على الموظفين الذين يقضون وقتًا طويلًا في فترات الاستراحة داخل الحمام، لتنشر صورهم لاحقًا على “جدار العار”.
-
ضحية جديدة لتحديات الطعام: مشهور تركي ينقل إلى المستشفى (فيديو)
-
مأساة مروعة: مراهق يقتل أصدقاءه بحادث سيارة بعد استنشاق “الغاز الضاحك” (فيديو)
وبحسب موقع “اوديتي سنترال” تحاول العديد من الشركات الصينية منذ فترة طويلة تثبيط عزيمة العاملين عن قضاء الكثير من الوقت في الحمامات من خلال وسائل مختلفة، مثل: تركيب ساعات العد التنازلي على مقصورات الحمامات، أو الحد من فترات الراحة في الحمامات إلى مرة واحدة يوميًّا.
وذهبت شركة تكنولوجيا مقرها “شنتشن” إلى أبعد من ذلك من خلال تركيب كاميرات مراقبة مخفية في دورات المياه الخاصة بها، لمراقبة نشاط الموظفين. ثم فضح أولئك الذين يضيعون الكثير من الوقت هناك من خلال نشر لقطات شاشة لهم ليراها الجميع.
-
سجين ذو قوة خارقة يثني قضبان الحديد ويفرُّ من محبسه (فيديو)
-
“اعتداء على كلب وسب سيدة”: حل لغز الفيديو المثير للجدل في مصر
واعترف متحدث باسم شركة ليكسون للتكنولوجيا الكهربائية والصوتية بأن الموظفين كانوا تحت المراقبة في دورات المياه الخاصة بالشركة. لكنه زعم أن هذا الإجراء كان يهدف إلى تثبيط إهدار الوقت أثناء ساعات العمل.
وكانت إحدى وسائل الإعلام الصينية هي أول من أفاد بطريقة شركة Lixun Electro-Acoustic المثيرة للجدل في التعامل مع فترات الاستراحة في الحمام. وكتبت أن الشركة لم تراقب أنشطة موظفيها في الحمام فحسب. بل فضحت أيضًا الموظفين الذين يدخنون أو يلعبون ألعاب الفيديو أو يضيعون الكثير من الوقت أثناء فترات الاستراحة في الحمام من خلال نشر صور ثابتة لهم على “جدار العار”.
-
تركيا: قطة تلجأ بمفردها لمستشفى بعد تعرضها لحادث (فيديو)
-
توقيف بلوغر مصرية شهيرة لنشرها فيديوهات مخلة بالآداب
وأوضحت الشركة الصينية أن “الموظفين كانوا يقضون وقتًا طويلًا في الحمام وهم يدخنون أو يلعبون، وهو ما كان يسبب عدم ارتياح للموظفين الآخرين. والتدخين في الحمام ممنوع والغرض من ذلك هو منع الموظفين من البقاء في الحمام لفترات طويلة بسبب ألعاب الفيديو وغيرها من الأنشطة”.
وأثار سلوك الشركة غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية. حيث اتهمها العديد من المستخدمين بانتهاك خصوصية موظفيها وحتى انتهاك القانون لكن الحقيقة هي أن مثل هذه الممارسات ليست بجديدة في الصين. فقبل بضع سنوات، أقدمت شركة تكنولوجيا في شيامن بمقاطعة فوجيان، على الاستعانة بكاميرات لمراقبة النشاط في دورات المياه الخاصة بها. وتثبيط فترات الراحة الطويلة في الحمام.