سياسة

فظاعات الحوثي في «عقد الانقلاب»: حكومة اليمن تكشف عن «الحصاد الأسود»


منذ انقلابها على الدولة اليمنية، قبل عقد، تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية ارتكاب أبشع الجرائم وممارسة الانتهاكات المختلفة بحق أبناء الشعب اليمني.

وفي استعراض لسجل الحوثي الأسود، قالت الحكومة اليمنية، إن «مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ارتكبت منذ انقلابها الغاشم وسيطرتها بالقوة على العاصمة صنعاء، أفظع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، التي لا تقل فظاعة عن تلك التي شهدها العالم في سوريا».

وأضافت الحكومة على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، أن المليشيات سفكت الدماء ودمّرت كل شيء، فطال الخراب كل زاوية من اليمن، وأصبح اليمنيون يعيشون في جحيم لا يطاق.

وأوضح الإرياني، أن مليشيات الحوثي، عمدت منذ انقلابها إلى إنتاج الحروب والأزمات، وافتعلت المآسي والتشظي والانقسام، وزرعت الفوضى في كل مناطق سيطرتها، وارتكبت أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان، بكل أشكالها وأبعادها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأشار الإيراني إلى أن مليشيات الحوثي استهدفت بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وأسلحتها المختلفة، الأهداف المدنية في المدن المكتظة بالسكان، والمدارس، والمستشفيات، والأسواق، والمساجد، وأدت إلى مقتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء، والأطفال.

وبحسب المسؤول الحكومي فإن المليشيات ارتكبت جرائم اختطاف وإخفاء قسري بحق عشرات الآلاف من اليمنيين، بينهم النساء والأطفال ومارست ضدهم أبشع الانتهاكات من احتجاز تعسفي، وتعذيب نفسي وجسدي، وصولاً إلى القتل البطيء.

استمرار تجنيد الأطفال

وأكد أن مليشيات الحوثي مستمرة في “استدراج الأطفال إلى معسكرات الموت، حيث حولت المدارس إلى معسكرات قتالية، وفصول الدراسة إلى ساحات لتدريب الأطفال على استخدام الأسلحة وتعبئتهم بأفكار طائفية متطرفة”.

علاوة على ذلك، أشار الإرياني إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية، حولت المدن والقرى إلى حقول للموت، من خلال زرعها للألغام بشكل عشوائي في المنازل والمدارس والأسواق والطرق، والأراضي الزراعية، إذ تسببت في مقتل وجرح الآلاف من المدنيين وتركهم بإعاقات دائمة.

وتابع أن “الممارسات الحوثية الإجرامية تسببت في أكبر موجة نزوح يشهدها اليمن في تاريخها، حيث اضطر ملايين اليمنيين للهرب إلى مخيمات النزوح في المناطق المحررة أو اللجوء إلى الخارج، وتحولت حياتهم الى جحيم يومي في ظل ظروف معيشية مروعة”.

كما اتبعت مليشيات الحوثي منذ انقلابها على الدولة اليمنية، سياسة إفقار وتجويع ممنهج لليمنيين من خلال قطع المرتبات، وفرض الجبايات والإتاوات، ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، وأراضي ومنازل المواطنين تحت ذريعة “الحارس القضائي”.

لم تكتفِ المليشيات بذلك بل سعت إلى استهداف السلم الأهلي وتمزيق النسيج الاجتماعي في اليمن، وذلك من خلال تغذية النزعات الطائفية والمناطقية واستهداف الأقليات الدينية.

الإرياني طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية أمام جرائم الحوثيين، ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات الدولية لضمان تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، والعمل على تصنيف الحوثي كـ”منظمة إرهابية عالمية”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى