4 مرشحين محتملين لانتخابات الرئاسة الإيرانية
4 سياسيين إيرانيين قفزت أسماؤهم إلى صدارة المشهد بوصفهم مرشحين محتملين لانتخابات الرئاسة. بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي بحادث المروحية.
وأعلنت هيئة الانتخابات الإيرانية، اليوم الإثنين، أنه تم تحديد يوم 28 يونيو/حزيران موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية بشكل مبدئي. إذ إن الدستور ينص على إجراء انتخابات خلال 50 يوما من شغور المنصب الرئاسي.
وأعلن اليوم وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي رفقة مسؤولين آخرين بحادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم في شمال غرب البلاد. فيما يتولى نائبه الأول محمد مخبر الرئاسة بشكل مؤقت.
وتعددت الأسماء التي يحتمل ترشحها لانتخابات الرئاسة. وكلها أسماء مألوفة لدى الشارع الإيراني، حسب وسائل إعلام إيرانية، فمن هم؟
(1) حسن روحاني
قفز اسم الرئيس السابق حسن روحاني إلى الواجهة كأحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة، لخلافة إبراهيم رئيسي. والأخير جاء خلفا للأول بآخر انتخابات جرت.
وتولى روحاني السياسي المخضرم إدارة شؤون البلاد ليكون الرئيس السابع لإيران في الفترة من 3 أغسطس/آب، وحتى 3 أغسطس/آب من عام 2021. أي أنه تولى فترتين رئاسيتين، وهو محسوب على ما يعرف بـ”التيار الإصلاحي”.
(2) محمود أحمدي نجاد
الاسم الثاني الذي تردد خلف روحاني للانتخابات المقبلة، هو محمود أحمدي نجاد، الرئيس السابق، وقد كان الرئيس السادس للجمهورية الإيرانية. وأستاذا جامعيا سابقا، وعمدة للعاصمة طهران.
وتولى نجاد الرئاسة في 3 أغسطس/آب 2005 بعد هزيمة منافسه القوي وقتها أكبر هاشمي رفسنجاني بعد الذهاب إلى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية.
وفي 12 يونيو/حزيران من عام 2009 استطاع الفوز بولاية ثانية على حساب منافسه مير حسين موسوي، وقد فجر فوزه وقتها احتجاجات واسعة. وانتهت فترته الرئاسية الثانية في 15 يونيو/حزيران من عام 2013.
(3) علي لاريجاني
أحد أبرز السياسيين الإيرانيين من التيار “المحافظ المعتدل”. وقد ظل لفترة طويلة في منصب رئيس البرلمان الإيراني، وكان أحد أبرز الوجوه المرشحة لمنافسة إبراهيم رئيسي في انتخابات 2021. إلا أنه قد تم استبعاده.
ولدى لاريجاني خبرة دبلوماسية كبيرة، إذ كان كبير المفاوضين الإيرانيين في المسائل الحساسة ذات الصلة بالأمن القومي مثل البرنامج النووي. كما أنه حاليا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو هيئة استشارية عليا يشكلها المرشد وفق الدستور.
(4) محمد باقر قاليباف
رئيس البرلمان الإيراني الحالي، وقد حاول عدة مرات الوصول إلى كرسي الرئاسة لكنه فشل. لا سيما انتخابات 2013 التي كان مرشحا فيها، لكن فاز بها حسن روحاني.
وخاض سباق الانتخابات الرئاسية عام 2005 أمام محمود أحمد نجاد وخسرها. وخاض كذلك سباق انتخابات عام 2017، لكن حسن روحاني فاز بولاية ثانية.
ولدى قاليباف خلفية سياسية عسكرية. لا سيما أنه كان قائد سلاح الجو بالحرس الثوري في الفترة من عام 1997 وحتى عام 2000، وسبق له أن شغل منصب عمدة طهران.
وقال محسن إسلامي، المتحدث باسم هیئة الانتخابات نه قد تم اقتراح يوم 28 یونیو/حزيران على مجلس صيانة الدستور ليكون موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية رقم 14.
ووفقا له، حسب هذا الموعد المقترح، فإن توقیت التسجيل للمرشحین سيكون بحلول 28 مایو/أيار.
وقال إسلامي إن تفاصيل جدول الانتخابات وفقا للمادة 131 من الدستور تمت مراجعتها ووضع اللمسات النهائية عليها، اليوم الإثنين، في مقر الانتخابات بالبلاد.
