4 أنواع لحليب الأم.. تعرف عليها
يوصي الأخصائيون الأمهات الجدد بالحرص على الرضاعة الطبيعية، وعدم الخوف على أجسادهن من الترهل أو زيادة الوزن، وذلك لأن حليب الأم يحتوي على الفيتامينات والبروتينات، والدهون، وكل شيء يحتاجهُ الطفل للنمو، بالإضافة إلى الأجسام المضادة المناعية التي تُساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتيريا، كما يُقلل معدلات إصابة الطفل بالربو أو الحساسية والتهابات الأذن، وأمراض الجهاز التنفسي، والنزلات المعوية، أيضا الحليب الطبيعي أسهل كثيرا في الهضم من الصناعي.
وتجعل الرضاعة الطبيعية الطفل متلاصق مع الأم، عبر مُلامسة الجلد للجلد، والتواصل البصري بين الطفل والأم، ما يُساعد على شعور الطفل بالأمان والراحة والثقة وزيادة معدلات ذكائه في المستقبل.
ويشار إلى أن هناك فوائد عديدة للرضاعة الطبيعية أهمها الآتي:
– تقليل احتمالات إصابة الطفل بالسمنة أو النحافة.
– تقوية عضلات عظام الوجه وفم الطفل والتسنين في موعده.
– حماية الطفل من العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات والطفليات، وذلك لأن حليب الأم يعمل على تقوية الجهاز المناعي لدى الطفل.
– أول حليب ينزل من ثديي الأم وهو ما يسمى بـ”لبن السرسوب” يعطي الطفل العناصر الغذائية الأساسية، ويحمي معدته من الالتهابات، ويقلل من معدلات الإصابة بالصفراء.
أنواع حليب الأم خلال مراحل الرضاعة وفوائده:
السرسوب:
- حليب كثيف أصفر أو كريمي اللون يستمر إفرازه لعدّة أيام بعد الولادة.
- يحتوي على كميات كبيرة من البروتين والفيتامينات والدهون والمعادن والأجسام المضادة التي تفيد الطفل صحيا.
الحليب الانتقالي:
- يظهر بعد 2-4 أيام ويستمر لمدة أسبوعين تقريباً.
- يحتوي على نسب عالية من الدهون وسكر اللاكتوز والفيتامينات وسعرات حرارية عالية.
الحليب الناضج:
تكون نسبة الماء فيه حوالي 8٠% ونسبة ١٠% المتبقية عبارة عن سكريات أهمها اللاكتوز وبروتين ودهون الحليب الناضج، ويفرز في كل رضعة على مرحلتين:
الحليب الأولي: في أول عشر دقائق من الرضاعة ويحتوي على نسب عالية من السكر.
الحليب النهائي:
يفرز بعد أول عشر دقائق تقريبا من الرضاعة ويحتوي على نسب أعلى من الدهون.