قامت فرنسا وألمانيا وإيطاليا بالمطالبة يومه الجمعة بضرورة الوقف الفوري للقتال في ليبيا، إلى جانب وقف جميع التعزيزات العسكرية الحالية في البلاد، ويتعلق الأمر بالدعم العسكري التركي للمليشيات في العاصمة طرابلس.
كما شدد بيان مشترك للدول الأوروبية الثلاث على ضرورة وضع حد لكل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا، وأيضا دعم المبادرة المصرية وجميع الجهود التي تهدف إلى خلق ظروف مناسبة لحوار ليبي-ليبي يؤدي إلى حل سياسي للأزمة.
وجاء في البيان: في ضوء المخاطر المتنامية من تدهور الموقف في ليبيا… تدعو فرنسا وألمانيا وإيطاليا جميع الأطراف الليبية إلى وقف القتال على الفور ودون شروط.
ويشار إلى أن العلاقات بين فرنسا وتركيا شهدت في الأسابيع الأخيرة تدهورا واضحا ويرجع ذلك إلى الأزمة الليبية، فيما ذكرت مواقع دولية متخصصة في الرصد الجوي والعسكري يوم أمس الخميس بأن طائرات عسكرية تركية قد اتجهت صوب مطار مدينة مصراته الليبية، في مواصلة للمخطط التركي بخصوص نقل المرتزقة والسلاح في ليبيا.
هذا وأورد موقع بلغري ميليتري للرصد الجوي العسكري البلغاري، بأن 3 طائرات نقل عسكرية تركية من طراز سي- 130 قد أقلعت من إسطنبول باتجاه مطار مدينة مصراتة، شرق العاصمة الليبية طرابس.
وأفاد الموقع أيضا بأن تكون هذه الطائرات محملة بأعداد من المرتزقة السوريين، بهدف دعم ميليشيات حكومة فايز السراج، وما تزال أنقرة مستمرة في انتهاكاتها للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وكذا تجاوزها لإرادة المجتمع الدولي المنبثقة من مؤتمر برلين وتتمثل في تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات، بالإضافة إلى فرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
