ولد الغزواني يفوز في الانتخابات وينصب رئيسا لموريتانيا
كانت موريتانيا تعرف عدة انقلابات عسكرية بين 1978 و2008، حتى شهدت يوم الخميس، أول تسليم للسلطة بين رئيسين منتخبين، مع أداء الجنرال السابق محمد ولد الغزواني اليمين ليخلف محمد ولد عبد العزيز.
وقد تم تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية من طرف رئيس المجلس الدستوري وذلك في احتفال رسمي في قصر المؤتمرات قرب نواكشط بعد أن فاز في الانتخابات الرئاسية في 22 يونيو بدعم من سلفه.
وقد أدى ولد الغزوالي اليمين حيث قال: أقسم بالله العلي العظيم أن أؤدي وظائفي بإخلاص وعلى الوجه الأكمل، وأن أزاولها مع مراعاة احترام الدستور وقوانين الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأن أسهر على مصلحة الشعب الموريتاني وأن أحافظ على استقلال البلاد وسيادتها وعلى وحدة الوطن وحوزته الترابية.
وفي كلمة ألقاها للشعب، وعد الغزواني بأن يكون رئيس جميع الموريتانيين، كما ذكر بأن أمن البلاد يعد من اولوياته وقد وعد بتعزيز قدرات الجيش وتعهد أيضا بمكافحة الفوارق الاجتماعية من خلال برامج تنموية تستهدف الفئات المهمشة من المجتمع.
وقد عرف حفل التنصيب، حضور نحو خمسة آلاف مدعو بينهم 11 رئيس دولة افريقية ضمنهم رؤساء السنغال ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد. وقد حضر جون ديفر ألكسندر مستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الطاقة والاستثمارات الخاصة وكممثل للولايات المتحدة .
وقد تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا يومه الاثنين مع ولد الغزواني، وحضر الاحتفال جان جاك بريداي رئيس لجنة الدفاع الوطني والقوات المسلحة في البرلمان.
وقد فاز ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية من الجولة الاولى بـ52 بالمئة من الأصوات، وأشادت بهذا الفوز كل من فرنسا والمغرب والجزائر ومالي، بينما احتجت عليه المعارضة الموريتانية.