وزير الري السوداني: إثيوبيا رفضت دعوة لعقد قمة لبحث أزمة سد النهضة
رفضت إثيوبيا دعوة سودانية لعقد قمة على مستوى رؤساء الحكومات لبحث قضية سد النهضة، بحسب ما أعلن وزير الري السوداني في بيان صدر يوم الجمعة.
وفي 13 أبريل الجاري، دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك نظيريه؛ الإثيوبي والمصري للحضور إلى الخرطوم، بعد فشل أحدث جولة مفاوضات بهذا الشأن، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وعلى أمل الوصول إلى حل لنزاع سد النهضة، تسعى مصر إلى تدخل دولي متنوع ومتعدد بهدف الضغط على إثيوبيا، قبل شروعها في تنفيذ المرحلة الثانية لملء خزان السد، والمزمعة خلال أقل من 3 أشهر، حيث تطالب القاهرة وكذلك الخرطوم، إثيوبيا بإبرام اتفاق نهائي قانوني وملزم، يحدد قواعد ملء وتشغيل السد، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، بما يمكنهم من تجاوز الأضرار المتوقعة.
وانتهت جولة المفاوضات الأخيرة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، من دون التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد الذي تبنيه إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ويثير مخاوف في مصر والسودان من تأثيره على إمداداتهما من المياه وسلامة السدود.
وتتمسك إثيوبيا بتنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزان السد في يوليو المقبل، بصرف النظر عن إبرام الاتفاق.