سياسة

وزير الإعلام اليمني يهاجم النظام الإيراني


اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني النظام الإيراني بالسعي لإعلان سيطرته على ميليشيا الحوثي، وتأكيد أنها “واحدة من ميليشياته الطائفية”.

ونشر في تغريدة له عبر تويتر نشرها أمس أنّ النظام الإيراني يعمل على ذلك؛ لتنفيذ “مشروعه التوسعي وسياساته التدميرية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية“.

وأوضح وزير الإعلام اليمني قائلاً: “مجاهرة النظام الإيراني وميليشياته الطائفية في المنطقة مؤخراً بدعم ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالمال والسلاح والخبراء لإطالة أمد الانقلاب وقتل اليمنيين، يمثل عدواناً وتدخلاً سافراً في شؤون دولة عضو في الأمم المتحدة، وتحدياً صارخاً للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية“.

وأشار في ذلك إلى مؤتمر قال إنه عُقد مؤخراً في طهران بعنوان: (اليمن محور التحول والثقة)، عُقد بحضور ممثلين عن النظام والحرس الثوري وجماعات إيرانية في المنطقة. 

وقال أيضاً: إنّ هدف ذلك المؤتمر كان “حشد الدعم السياسي والمالي والعسكري لميليشيا الحوثي الإرهابية”.   

وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسؤولياتهم القانونية إزاء “تصاعد العدوان الإيراني على اليمن”.

وفي سياق متصل بالشأن اليمني، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن فجر اليوم تنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، مؤكداً تدمير ورش للطائرات المسيّرة، ومخازن أسلحة لمعسكر في حي ذهبان.

وأكد في بيان نقلته واس أنّ الضربات حققت أهدافها، مضيفاً أنّ التقييم العملياتي للتهديد يتطلب استمرارها، مشدداً على أنّ التحركات والنشاطات العدائية والقيادات الإرهابية ضمن الأولويات.

وطلب التحالف من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، مؤكداً اتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.

وأشار إلى أنّ العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

هذا، وكانت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن قد نشرت في وقت سابق بعض تفاصيل عملية استهداف دار الرئاسة في العاصمة اليمنية وقعت فجر أمس.

وبيّنت الصور الاستخبارية والفضائية تفاصيل ارتباط القصر الرئاسي بمنشأة سرّية تحت الأرض جنوب البناء، ترتبط بجبل النهدين.

يُذكر أنّ التحالف كان قد أعلن خلال اليومين الماضيين تدمير ورش للصواريخ الباليستية والمسيّرات ومخازن تحت الأرض بصنعاء.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى