سياسة

وزارة الداخلية التونسية: توقيف العشرات إثر الاحتجاجات واسعة


أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الأحد، توقيف عشرات الشبان بعد مواجهات ليلا في تونس ومدن أخرى رغم حظر كورونا.

ووقعت أعمال العنف في أحياء شعبية خصوصا في تونس وبنزرت ومنزل بورقيبة (شمال) وسوسة (شرق) ونابل (شمال غرب) وسليانة (وسط) بحسب المتحدث وأشرطة فيديو نشرها سكان على الانترنت. 

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي عزا تونسيون أعمال العنف هذه إلى فشل الطبقة السياسية في تحسين الأوضاع ودعا آخرون إلى البحث عن “الجهات وراء أعمال الشغب هذه” الساعية إلى “إحداث فوضى”.

وذكرت وزارة الداخلية أن هذه التحركات لم ترفع أي شعار أو مطالب.

ورغم حظر التجول خرج عشرات الشبان إلى الشوارع في الليلتين الماضيتين وعمدوا إلى تكسير واجهات متاجر وسيارات والنهب وإلقاء الحجارة على عناصر الشرطة كما ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني.

وأضاف أن عشرات الشبان معظمهم من القاصرين تراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما اعتقلوا داعيا الأهل إلى مراقبة أولادهم. 

وهذه المواجهات التي لم تعرف أسبابها حتى الآن، وتأتي مع إحياء تونس الذكرى العاشرة للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي، احتجاجا على الفقر وتفشي البطالة.

والسبت أجرى رئيس الوزراء هشام المشيشي تعديلا وزاريا شمل 11 حقيبة للقيام بعمل “أكثر فعالية” من بينها الداخلية والعدل والطاقة.  

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى