وزارة الداخلية التونسية تعلن توقيف داعشي جديد
قامت وزارة الداخلية التونسية بإعلان توقيف داعشي قبل أن يقوم بتنفيذ عمليات إرهابية في ضواحي العاصمة التونسية، بعد مرور 5 أيام فقط من إعلانها توقيف خلية إرهابية، وكانت قبلها بأيام أعلنت القبض على داعشي آخر.
إن تتابع أنباء توقيف العناصر الإرهابية يدل على اليقظة الأمنية، ويعكس أيضا النشاط الملحوظ لاستقطاب الشبان التونسيين، مع العلم بأنّه جرى تجنيد المتورطين فيه الواقعتين من خلال الإنترنت، وشدد الرئيس التونسي قيس سعيد فيما سبق على مواجهة مخططات الفوضى في تونس، حيث قال: إنها لن تصبح مرتعاً للإرهابيين.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية: إنّها تمكنت في عمليّة نوعيّة استباقيّة من القبض على عنصر إرهابي خطير بايع ما يُسمّى تنظيم داعش الإرهابي، تابع دروساً في كيفيّة صنع المتفجرات وتنفيذ عمليات الاغتيال، وفق ما أفاد به موقع العين الإخبارية.
وذكرت أيضا الوزارة إلى أنّ الإرهابي يتواصل بشكل افتراضي من خلال القنوات المشفرة مع أطراف أخرى من أتباع التنظيم نفسه بالخارج بهدف الالتحاق بهم، غير أنه قبض عليه قبل الشروع في مخططاته في محافظة أريانة (ضواحي العاصمة تونس)، كما أعلنت الوزارة في وقت سابق نجاحها في الكشف عن خلية تكفيرية مكوّنة من 5 عناصر، من ضمنهم امرأة، تقوم بتنشيط محافظات سوسة والقصرين وقابس.
هذا وأعلنت تونس في 16 يوليوز الجاري، توقيف داعشي كان قد خطّط لاستهداف قوات الأمن، وفي القوت الذي تعيش تونس مخاطر الإرهاب، فإن الأنظار تتجه نحو ليبيا، بعد أن أصبحت مركزا للمقاتلين والميليشيات المسلحة، وسط وجود مخاوف من تسللهم إلى دول الجوار، مثلا تونس.
إن كلا من تونس وليبيا تربطهما حدود ممتدة إلى مئات الكيلو مترات، وتعتبر تونس من أكثر الدول العربية عرضة لخطر الميليشيات لأنهم قريبين منها، إذ يتواجدون في مدينة طرابلس.