واقعة احتجاز الرهائن في باريس تنتهي دون خسائر بشرية
أنهت الشرطة الفرنسية عملية احتجاز رهائن في ضواحي باريس حينما اعتقلت رجلا احتجز بسلاح أبيض أربعة من موظفي مطعم يملكه والده.
وتم الإفراج عن الموظفين ولم يُصب أحد بأذى خلال العملية التي جرت في مطعم للبيتزا في بلدة إيسي ليه مولينو في الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة الفرنسية، على مسافة غير بعيدة من الطريق الدائري.
-
باريس تمنح اللجوء لزوجين فلسطينيين فارين من حماس
-
من مضمار باريس.. فتاة أفغانية ترسل رسالة جريئة إلى طالبان
وأفاد مصدر في الشرطة وكالة فرانس برس بأن “العملية انتهت”.
وكان مصدر مطّلع على القضية أفاد في وقت سابق بأن الرجل المسلّح بسكين يدمن المخدرات، فيما لفت المصدر الأمني إلى أنه سبق أن “ارتكب أفعالا مماثلة” في منزله عام 2022 وهدّد بالانتحار.
بعيد وصول الشرطة، شاهد صحفي في فرانس برس ذوي الرجل وقد بدا عليهم الاضطراب.
وحضر إلى الموقع عدد كبير من عناصر الشرطة، بعضهم بالخوذ والسلاح، كما انتشرت سيارات الشرطة وجهاز الإطفاء.
-
الفريق الفلسطيني بأولمبياد باريس.. مهمة «نضالية» من نوع آخر
-
الشرطة الإماراتية تثبت كفاءتها في تأمين حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024
ووقف أمام مدخل المطعم نحو 20 شرطيا وضعوا شارات برتقالية.
كانت الشرطة ضربت طوقا أمنيا حول المكان، كما أغلق عدد من المطاعم المجاورة.
وانتشرت وحدة خاصة تابعة للشرطة في الموقع، حيث أحضر وسيط وأجري تفاوض قبل أن تتدخل الشرطة.
وكان الرجل تحصّن في المطعم قبيل الساعة 13,00 (ظهرا ت غ)، وقد أُفرج عن الرهائن نحو الساعة 16,00.
وقال أنتوني، طالب يبلغ 23 عاما طلب عدم كشف كامل هويته، إنه اعتاد أن يرى الرجل كل مساء.
وأشار إلى أن الرجل “ليس على ما يرام”، معربا عن اعتقاده بأنه يدمن المخدرات.