سياسة

هل يتحوّل روج إلى قاعدة خلفية لداعش؟ مؤشرات مقلقة تتصاعد


تتصاعد المخاوف الدولية من محاولات تنظيم داعش استعادة قوته في مناطق الشمال الشرقي السوري، ما دفع قوى الأمن الداخلي بمحافظة الحسكة إلى إطلاق حملة أمنية واسعة في “مخيم روج” الواقع في ريف المالكية شمالي الحسكة، رداً على تحركات خلايا نائمة حاولت التسلل داخل المخيم الذي يحتضن عائلات مقاتلي داعش.

وتأتي الحملة الأمنية وسط تحذيرات متزايدة من استغلال خلايا داعش للوضع في المخيمات لتجنيد عائلات عناصره، أملا في تشكيل خلايا جديدة، وإعادة تنشيط الخلايا النائمة لتهديد استقرار المنطقة، حيث ذكرت مصادر خاصة لـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن المخيم شهد في الأيام الأخيرة محاولات تسلل أسفرت عن مقتل امرأة وطفل، إلى جانب تعرض عدد من الأشخاص لاعتداءات.

ويُعتبر “مخيم روج” من أبرز المخيمات التي تضم عائلات مقاتلي تنظيم داعش في المنطقة، ما يجعله بؤرة توتر دائمة، خاصة مع تزايد المخاوف من تحركات خلايا التنظيم في الداخل.

وفي 25 آذار / مارس، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل طفلة من حملة الجنسية المغربية خنقا حتى الموت بعد ضربها ضربا مبرحا في مخيم روج في ريف بلدة المالكية شمال الحسكة، الذي يضم عائلات من تنظيم داعش، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة ومن قام بارتكابها حتى اللحظة.

كما يعد مخيم روج من بين عدد من المخيمات التي احتُجِزَت فيها أسر أفراد لهم صلات مزعومة بتنظيم داعش على مدى السنوات الماضية. وهو يستقبل حاليًا نحو 3,000 شخص، 65% منهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى