سياسة

هل أوروبا على أعتاب كابوس جديد؟

داعش خراسان يُخطط لهجمات إرهابية ضخمة


بسبب زيادة وتيرة عنف ” داعش خرسان “، باتت القارة العجوز تواجه خطرا إرهابيا كبيرا، إذ قال  وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، “فلاديمير فوروكوف”، إن أوروبا تواجه تهديد أكثر حدة من تنظيم “داعش خراسان“، بحسب موقع “البوابة” المصري.

ففي الأيام الماضية، تم إحباط عملية هجوم على حفلة نجمة موسيقى البوب ” تايلور سويفت”، وكان يخطط لها  مشتبهون أعلنوا ولاءهم لتنظيم “داعش خرسان“، بحسب ما أكدته  شبكة ABC NEWS، الجمعة.

وأشار موقع “البوابة” إلى تصريح فوروكوف: “أنه للأسف أن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في خراسان، أصبح ظاهرا للعيان في فيينا بشطب مخيف، ففي الفترة السابقة تم إلغاء 3 حفلات لتايلور سويفت، بعد أن اعتقلت السلطات النمساوية 3 مشتبه بهم”، مؤكدًا أن هذا الفرع يتزايد في القوة والنفوذ.

وقال فوروكوف إن داعش خراسان أصبح يُشكل أكبر تهديد متطرب خارجي للقارة العجوز، خاصة وأنه يتمتع بقدرة رهيبة على التجنيد، ويبذل جهود مكثفة في عمليات التجنيد، وذلك لأنه يمتلك الأموال ولديه شبكة مالية و لوجستية كبيرة .

من جانبه، قال جون كوهين الوكيل السابق لوزير الأمن الداخلي الأميركي لشؤون الاستخبارات لشبكة ABC NEWS، إن البيئة الخاصة بتنظيم داعش، تعد أكثر تعقيداً وديناميكية وخطورة، :” وأنا قد  رأيتها طوال 40 عاماً من مشاركتي في إنفاذ القانون والأمن الداخلي”.

كما قال مدير برنامج التطرف بجامعة جورج واشنطن ” لورينزو فيدينو”، إن الهجمات الإرهابية الفاشلة في فيينا تتناسب مع نمط الأيديولوجية المتطرفة التي بدورها  تؤثر على القارة الأوروبية، مضيفا أن “المهاجمون المحتملون التابعون لداعش خراسان هم من صغار السن إذ تتراوح أعمارهم بين 13 و14 و15 عاماً، فالمشهد العام يهيمن عليه المراهقون حاليا”.

وتابع: “أن المشهد الحالي يعد أقل تنظيماً بكثير، إذ يوجد أشخاص يتطرفون ذاتياً من أنفسهم للتنظيم، ويتجمعون على منصات الإنترنت، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلالها يقومون بعمليات التجنيد و التخطيط لشن هجمات”.

كما اعتبر فيدينو، أن تنظيم  داعش خراسان ، أصبح حاليا من أقوى أذرع التنظيم، لأنه الأكثر نجاحاً، لكونه الفرع الوحيد الذي يعمل بشكل مستمر في الغرب ويُخطط لهجمات إرهابية كبرى”.

وقد بدأ “داعش خراسان” نشاطه، في وقت قصير من إعلان تنظيم داعش “الخلافة” المزعومة، في العراق وسوريا عام 2014، إذ أعلن أعضاء سابقون في حركة طالبان باكستان ولاءهم لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وانضم إليهم لاحقاً أفغانيون محبطون ومنشقون عن طالبان.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى