سياسة

هدوء حذر بقطاع غزة بعد يومين من العدوان الإسرائيلي


بعد يومين من القصف الذي أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، ساد هدوء حذر أنحاء قطاع غزة والتجمعات الإسرائيلية في الجنوب، وذلك بعد دخول اتفاق تهدئة جديد حيز التنفيذ فجر الإثنين.

وأوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته الجوية والمدفعية العنيفة على القطاع، فيما توقفت صافرات الإنذار في الجانب الإسرائيلي، التي لم تهدأ خلال اليومين الماضيين إيذانا بوصول قذائف صاروخية منطلقة من غزة.

ونجحت جهود مصرية وأممية في التوصل إلى اتفاق للتهدئة بين الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية دخل حيز التنفيذ فجر الإثنين، وقالت الفصائل الفلسطينية إنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية الآن تنفيذ ما التزمت به بشأن رفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية رسميا بأي اتفاق تهدئة تتوصل إليه مع الفصائل الفلسطينية، حيث تكتفي بالإشارة إلى أنها تتعامل معها من منطلق هدوء مقابل هدوء، ولكن هدوء قطاع غزة فجّر نيران الخصوم الإسرائيليين على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وجد نفسه مضطرا لإصدار بيان لتوضيح موقفه.

وقال نتنياهو في بيانه: ضربنا حماس والجهاد الإسلامي بقوة كبيرة خلال اليومين الأخيرين، ضربنا أكثر من 350 هدفا، مضيفا أن المعركة لم تنتهِ بعد وهي تتطلب الصبر والرشد، نستعد للمراحل المقبلة، كان الهدف ولا يزال ضمان توفير الهدوء والأمان لسكان الجنوب.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، استشهاد 25 فلسطينيا بينهم 3 سيدات و2 أجنة ورضيعان وطفل، فيما أصيب 154 مواطنا بجراح مختلفة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي تواصل على مدار الساعة اليومين الماضيين.

وفي المقابل، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية مقتل 4 إسرائيليين وإصابة العشرات بجروح، غالبيتها طفيفة، نتيجة إصابتهم بشظايا صواريخ أطلقت من قطاع غزة على مدن الجنوب.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه قصف أكثر من 320 هدفا في قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيين أطلقوا أكثر من 600 قذيفة صاروخية تم اعتراض 150 منها من خلال منظومة القبة الحديدية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى