أحدثت تصريحات الفنانة شيرين عبد الوهاب، خلال حفل غنائي كانت قد أحيته في البحرين ضجة كبيرة، واتهمت حينذاك بالإساءة إلى مصر. وقد انتهت نقابة المهن الموسيقية مساء الأربعاء من التحقيق معها.
حسب صحيفة الوطن المصرية، عبرت الفنانة شيرين عن الحب الشديد الذي تكنه لمصر، وقد أشارت إلى عدم مللها من الاعتذار لبلدها بدل المرة مائة مرة، مشيرة إلى أن التزامها للصمت خلال الفترة الماضية، ما هو إلا احترام للتحقيقات ولنقيب الموسيقيين هاني شاكر.
أما بخصوص الضجة الواسعة بشأن رفضها الاعتذار، فقد أكدت الفنانة شيرين علي الشريعي وهو رئيس لجنة التفتيش بنقابة المهن الموسيقية، والذي تحدث عن رفضها الاعتذار لم يكن حاضرا في التحقيقات.
وذكرت شيرين: كل الكلام الذي قيل بأني أتحدى النقابة غير صحيح، فأنا ابنة من أبناء النقابة، وذهابي اليوم كذّب كل الادعاءات، وعندي استعداد للاعتذار لبلدي مرة واثنين وألف.
وأكدت أيضا أن السبب وراء عدم إدلائها بأي تصريحات للصحافة مسبقا، هو احترام النقابة والتحقيقات.
وكان قد قدم بلاغ من طرف محام ضد المطربة التي تبلغ من العمر 30عاما حيث ذكر فيه أنها اعتادت في جميع المحافل والمهرجانات والحفلات الخارجية التطاول على مصر.
وفي بيان على صفحته بالفيس بوك، ذكر المحامي سمير صبري، أنه وضع أسطوانة مدمجة مع البلاغ تؤكد ما جاء على لسان شيرين في حفل غنائي في البحرين.
وقد نقلت صحف ووسائل إعلام محلية قول الفنانة شيرين، خلال الحفل الذي أقيم في البحرين، بأنها تستطيع التحدث بحرية، لأن الشخص الذي يتحدث داخل مصر قد يكون مصيره السجن، وقد اعترفت المطربة بهذا خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج المصرية.
لكنها أشارت أنها تقصد شخصيات تتربص بها وتقتطع أقوالها من سياقها، ولم تكن تقصد بذلك حرية التعبير.
ووفق ما ذكره بيان لنقابة المهن الموسيقية، فقد ناشدت شيرين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد الضجة الكبيرة، وقدمت الاعتذار بسبب تصريحاتها التي تضر بالأمن القومي المصري.
