سياسة

نظام الملالي ونشر الخرافات… التفاصيل


بينما يسعي النظام الإيراني لمزيد من النفوذ داخليًا وخارجيًا. تظهر مواقع الإعلام الإيراني إلى أي مستوى انحدر تعليم العامة في إيران بشكل جعلهم يصدقون الخرافات.

هذا الأمر الذي أوضح أن النظام الإيراني يفضّل تصدير تلك الخرافات إلى الشعب من أجل السيطرة على عقولهم. ولعل الادعاء بظهور عباس بن علي بن أبي طالب في طهران. وجعل شخص يقوم بدوره وحث الشيعة على تقبيل يده أكبر دليل، على الخرافات التي يسوقها النظام الإيراني لشعبه. للنظام الحاكم الشيعي في إيران الكثير من الخرافات نرصدها خلال التقرير التالي.

كلب الإمام الرضا

أثارت مسألة دخول الكلب وهو يبكي إلى ضريح الإمام الرضا بمدينة مشهد الإيرانية اهتمام الناس ووسائل الإعلام ونشرت صورة ومقاطع مصورة بكثرة بين الناس حتى أن بعض الصحف قدست القصة ورفضت قبول أي شكوك حولها. إلى أن بدأت جريدة “الجمهورية الإسلامية” بنشر الحقيقة وتكذيب القصة بعد ردود الفعل التي استمرت أسبوعين وأوضحت أنها مؤامرة من قبل عصابة تريد جمع الأموال من السذج. وقد تم القبض على بعض أعضائها منهم اثنان من خدام حرم الإمام الرضا. حيث تمكنوا من إدخال الكلب عبر مدخل النساء والإتيان به بالقرب من ضريح الإمام ومن ثم قاموا بتصويره ونشر أفلامه في سبيل جمع الأموال.

الخروف المقدس

انتشرت قصة عن خروف في بلدة شيبان الصغيرة، زعم صاحبه أن سيف الإمام علي قد نقش في قرنه الأيسر .وبدأت هذه الأسطورة تنتشر وتشيع بين الناس حتى عبر وسائل الإعلام. وبدأ الناس يأتون لزيارة الخروف المقدس، وقد شاعت القصص والحكايات العجيبة بخصوصه فعلى سبيل المثال: قيل إنه لا يمكن ذبح هذا الخروف بأي نوع من السكاكين. وأنه يتكلم مع بعض الخواص، وإن في روثه وبوله شفاء، ومضى زمن طويل على هذه الخرافات ثم بدأ سوقه يكسد، على كل حال كان مصدر رزق جيد لصاحب الخروف.

قدر الحلوى

شاع خبر في العام الماضي بأن في بلدة “ونارج” بالقرب من مدينة قم ظهر موطئ قدم أحد الأئمة في قدر للحلوى (سمنو) وانتشر خبره بأسرع وقت ممكن في أنحاء إيران. فكان السذج يأتون لزيارته في تلك البلدة حتى أن الهيئات المذهبية أقاموا الاحتفالات المذهبية بجانبه وقد جمعوا مبالغ باهظة من أجل بناء مقام خاص لهذا القدر المقدس.

امرأة النمر

نشرت صورة قبل عامين لامرأة على هيئة النمر في بعض الصحف بمدينة كرمانشاه والتي رسمت بواسطة برنامج تعديل الصور “فوتوشوب”.

 وبعد مرور زمن يسير انتشرت الصورة بكثرة في جميع أنحاء إيران وشاع الخبر بأنها مزقت المصحف ورمته في الزبالة فـمسخت وأصبح نصف وجهها يحمل ملامح النمر ولها شارب وذيل. ومن المقرر أن تعدم شنقاً يوم الجمعة، فاتجه الناس بعد ظهر يوم الجمعة إلى ساحة “نبوت” وصدفة، كان بجانب هذه الساحة رافعة. فتأكد خبرها لدى الناس بأن الأمر حاسم وسينفذ حكم الإعدام بحقها، تأخر التنفيذ وتحول الأمر إلى انتفاضة عامة فاتجه الناس نحو البنوك والدوائر الحكومية وقاموا بكسر زجاجها، فتم القبض على عدد من الأشخاص.

إمام الزمان

قبل فترة نشرت رسالة منسوبة إلى إمام الزمان (بخط فارسي وليس عربي) بمدينة طهران وفي مسجد جمكران وتم نشرها في صحيفة “خورشيد” كما تم نشرها في الأوساط الدينية ومواقع إنترنت وهي رسالة فيها توقيع إمام الزمان، وقد وجدها خادم المسجد في صندوق التبرعات داخل المسجد وذلك بتاريخ 13/ محرم/1404هـ .

حيث تصرف هذه التبرعات في المراسم المذهبية، يقول الخادم عندما فتحت الصندوق لأخرج الأموال فإذا برسالة قد وضعت فوقها اثنين من الشوكولاتة الكبيرة. حيث لا يمكن إدخالها عبر المنفذ الضيق للصندوق، دون أن يوضح لماذا أراد إمام الزمان إثبات وجوده عبر صندوق التبرعات والشوكولاتة، أمر غامض وغير واضح حتى الآن.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى