سياسة

نشطاء يمنيون: “شكراً إمارات الخير “


أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن استراتيجية جديدة تتوافق مع رؤيتها التي تدعو إلى دعم الدول للتعافي من الأزمات.

 وذلك عبر تدشين مشاريع التعافي وإعادة التأهيل في اليمن بـ325 مليون دولار أميركي، وذلك استمراراً لنهج الدولة في دعم الشعب اليمني.

وتعمل الإمارات على ضمانة وصول المساعدات إلى الشعب اليمني، لتجنب السيطرة على الأموال ونهبها من جانب ميليشيا الحوثي الإرهابية.

 وقد أشارت الإمارات إلى أن هذا الدعم سيستهدف قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، بما في ذلك مشروع بناء سد لأغراض الري. 

عام 2023 هو عام السلام في اليمن

أتى هذا خلال مشاركة نورة الكعبي وزيرة الدولة، في فعاليات مؤتمر المانحين الذي استضافته مملكة السويد والاتحاد السويسري بالتعاون مع الأمم المتحدة في جنيف لحشد الدعم لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني للعام الجاري، بحضور كل من أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وإجنازيو كاسيس، وزير الخارجية السويسري، وجوهان فورسيل، وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي، بالإضافة إلى العديد من الوفود من الدول المانحة والمنظمات الدولية المتخصصة في العمل الإنساني.

وأكدت نورة الكعبي، أنه يجب أن يكون 2023 هو العام الذي يتحقق فيه السلام في اليمن، ودعم كافة الجهود الدولية لوضع نهاية للصراع وتلبية التطلعات المشروعة للشعب اليمني وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، خاصة تلك الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس جروندبيرج والسعودية والوساطة من سلطنة عُمان. 

وأكدت الوزيرة التزام دولة الإمارات بدعم الشعب اليمني، مشيرة إلى أنه منذ عام 2015، قدمت الدولة مساعدات إجمالية بقيمة 6.6 مليار دولار أميركي إلى اليمن، ووديعة بقيمة 300 مليون دولار أميركي لدعم عملتها الوطنية. 

واستمراراً لهذا النهج، وبالإضافة إلى جهود السلام متعدد الأطراف والتنمية في اليمن، ستركز دولة الإمارات هذا العام أيضاً على دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل بمبلغ وقدره 325 مليون دولار أميركي، وسيستهدف قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، بما في ذلك مشروع كبير لبناء سد لأغراض الري.

نشطاء يمنيون: “شكراً إمارات الخير “

وقد أطلق نشطاء اليمن عبر تويتر وسماً  “شكراً إمارات الخير”، معبرين عن شكرهم لما تقدمه الإمارات من دعم لبلادهم اليمن. 

وتقول الناشطة اليمنية، بنت عدن: الإمارات تقدم مولدات ومنحًا من مادة الديزل لتشغيل الكهرباء 24 ساعة باليوم طوال العام في العاصمة عدن، مضيفة: “وصول المحطة الإماراتية 120 ميجا إلى ميناء عدن نتمنى أن تسهم في استقرار التيار “. 

ومن جانبه، يقول الناشط اليمني، مراد الشافعي: وصول معدات كهرباء الطاقة الشمسية والمقدرة 120 ميجا المقدمة من الإمارات  إلى عدن، يوفر ملايين الدولارات شهرياً ويوقف حلقة من حلقات الفساد المتمثلة في الطاقة المؤجرة وشراء الديزل، وأضاف الشافعي أنه يشكر الإمارات التي تفكر في دعم اليمن ومحاربة مَن يقفون في وجه الشعب اليمني. 

وأضاف أن المدن الجنوبية محرومة من المازوت ومعاقبة من قِبل ميليشيا الحوثي، وشعب الجنوب يعاني، ولكن الحليف الصادق تكفل بالأمر وأرسل محطة عائمة في خليج عدن لتنوير المدينة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى