نشاط دبلوماسي مكثف من آسيا إلى أمريكا استعدادا لقمة ترامب وكيم

قالت كوريا الجنوبية، السبت، إنها تسعى لإجراء محادثات رفيعة المستوى هذا الشهر مع جارتها الشمالية للإعداد إلى اجتماع قمة، وأكدت أن رئيس البلاد مون جيه -إن قد يلتقى نظيره الأمريكي دونالد ترامب أيضاً.

وأكد ترامب خلال اتصال هاتفي مع مون اعتزامه لقاء كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، بنهاية مايو/أيار، كما عبّر الزعيمان خلال هذا الاتصال عن التفاؤل الحذر بشأن جهود حل الأزمة المتعلقة بأسلحة كوريا الشمالية النووية.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن ترامب ومون ناقشا الاستعدادات الخاصة بتواصلهما المرتقب مع بيونج يانج، واتفقا على ضرورة وجود خطوات ملموسة وليس مجرد كلمات فحسب بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وأضاف البيان أنهما أكدا إمكانية أن يكون مستقبل كوريا الشمالية أكثر إشراقاً إذا ما اختارت الطريق الصحيح.

قال إيم جونج-سوك، مدير مكتب رئيس كوريا الجنوبية، إن المحادثات المقترحة بين الكوريتين في أواخر مارس/آذار، ستناقش الموضوعات الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال والتفاصيل الأخرى المتعلقة بالقمة المرتقبة بين البلدين.

أما في أوروبا قال رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في برلين، أمس، إن بلاده مستعدة للعمل كوسيط للمساعدة في تهدئة التوترات بين بيونج يانج وواشنطن.

وإذا وافقت كوريا الشمالية على المحادثات فستشكل فرصة لبيونج يانج للخروج عن صمتها الرسمي.

أما في الولايات المتحدة وصلت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج-وا إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن كوريا الشمالية، كما وصل أيضاً وزير الخارجية الياباني تارو كونو إلى واشنطن والتقى جون سوليفان، نائب وزير الخارجية الأمريكي.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الجانبين وصفا عقد اجتماع بين ترامب وكيم بأنه فرصة تاريخية في الوقت الذي أكدا فيه أن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة للضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية من خلال العقوبات يجب أن تستمر إلى أن تتخذ بيونج يانج خطوات موثوقة بها وملموسة ويمكن التأكد منها نحو نزع السلاح النووي .

ومن المتوقع أن تلتقي وزيرة خارجية كوريا الجنوبية نظيرها الياباني في واشنطن، اليوم السبت.

تابعونا على