سياسة

نزوح وقتال وأمراض وتفاقم للأزمة الإنسانية بعد عام من الحرب السودانية


يعاني السودان من أزمة إنسانية متفاقمة طالت مختلف مناحي الحياة، وحذرت جهات دولية من انعكاسات ذلك على تفاقم الكارثة الإنسانية، إذ خلفت المعارك آلاف القتلى و ملايين النازحين حسب الأمم المتحدة، وقد أدخلت السودان في “واحدة من أسوأ الأوضاع الغذائية في العالم”.

تفاقم الأزمة الإنسانية

وتتفاقم الأزمة الصحية والإنسانية في الأراضي السودانية يومًا تلو الآخر. نتيجة للصراع المسلحة والاشتباكات الدائرة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي بدأت في أبريل الماضي. وسط تعليق منظمات إغاثية في ولاية الجزيرة أعمالها. بعد نهب قوات الدعم السريع مخازنها. في حين دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمات الصحية والإنسانية المتفاقمة في البلاد، حسبما ذكر تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.

 

أزمة تغذية

يعاني أكثر من 2.9 مليون طفل من سوء التغذية. و729 ألف طفل إضافي دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد” وهو أخطر أشكال الجوع، وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب الدائرة في السودان “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.

وتيرة القتال

فيما قال محمد الطيب الكاتب والمحلل السوداني: تتصاعد وتيرة القتال فى السودان. بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023. لتتسع رقعتها وتشمل مدنًا وأحياء كبرى داخل السودان كأقليم دارفور وولاية الجزيرة، وتمتد إلى المدن التاريخية. ومعها يتدهور الوضع الإنسانى ويزداد سوءًا رغم الجهود الدولية.

وأضاف تواجه السودان أزمات متفاقمه ومركبة تسببت في خسائر في الأرواح. حيث تشهد نسب كبيرة من النزوح الجماعي، والجوع، والكوليرا، وكلها آخذة في الارتفاع. وتحدث بمعدل ينذر بالخطر. لافتًا إلى ” أن ما بين 70 و80 بالمائة من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع لم تعد تعمل. وهذه الأزمة تتطلب المزيد من الاهتمام والتمويل”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى