نجاح قياسي حققته المملكة العربية السعودية في موسم الحج
حققت المملكة العربية السعودية نجاحا قياسيا وملحوظا في موسم حج هذا العام 1440هـ (2019 م)، وذلك بالرغم من المكائد القطرية ومؤامرات الإخونجية المتتابعة، حيث قد تجرأت على لى الدين والدعوة لمقاطعة الحج.
وقد شكّل هذا النجاح صدمة كبيرة لتنظيم الحمدين وكذا ذبابه الإلكتروني وذراعه الإعلامي قناة الجزيرة وأخواتها، ولجنته الحقوقية المزعومة، وتنظيم الإخوان الإرهابي الموالي لهما، والذين قاموا خلال الفترة الماضية بشن حملات أكاذيب وبهتان تستهدف التشويش على جهود المملكة قبل وخلال الموسم.
وقد أكدت الأرقام هذا النجاح، إذ عكست حجم المجهود الكبير الذي قدمته المملكة بمختلف أجهزتها لضيوف الرحمن، إلى جانب المشاعر والمواقف الإنسانية التي جسدت معاني الحب والرحمة المتبادلة بين الحجاج وقوات الأمن، وقد انبهر العالم بصور تم تناقلها عبر وسائل الإعلام العالمية، هذه الصور التي تنطق دون كلام لجنود يحملون كبار السن على ظهورهم من أجل مساعدتهم على أداء المناسك، في حين يداعب آخرون الأطفال من أجل رسم البسمة والبهجة على وجوههم.
وقد أكد الحجاج هذه المواقف، وذلك لأنهم أدوا مناسكهم وعباداتهم بكل راحة وأمن وطمأنينة، وذلك وسط إشادة بالجهود والتسهيلات الكبيرة التي قدمت لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين على مختلف الأصعدة.
نجاح كبير بلغة الأرقام
وقد قامت السعودية بالإعلان رسمياً عن نجاح موسم الحج، كما شكر الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الجهود المبذولة في سبيل راحة الحجاج وتوفير جميع الإمكانات السعودية لخدمة ضيوف الرحمن. وبعد انتهاء موسم الحج وفي مؤتمر صحفي تم عقده بمكتبه في مقر الإمارة بمنى يومه الثلاثاء، ثمّن جهود المشاركين في الحج، واعتبر أنهم وقود نجاحه.
وقد عبر أمير مكة على هذا النجاح الذي حققته السعودية بلغة الأرقام، حيث أشار إلى أن عدد الحجاج قد بلغ هذا العام 2,489,406 حجاج، منهم 1,855,027 حاجاً من الخارج، ومن الداخل 634,379 حاجاً.
وأكد أيضا بأن عدد القوى العاملة في الحج من مختلف الجهات قد بلغ أكثر من 350 ألفاً، بالإضافة إلى 35 ألف متطوع ومتطوعة، بينهم 120 ألف رجل أمن، و200 ألف من مختلف القطاعات، و30 ألف ممارس صحي. كما أظهر بأن الجهات الخيرية قد قامت بتوزيع أكثر من 26 مليون وجبة خلال حج هذا العام وذلك تحت إشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة.
وقد كشف الأمير خالد الفيصل في أرقام تعكس النجاح السعودي الكبير في حسن التنظيم وإدارة الحشود بأنه تم نقل 2,489,406 حجاج من عرفات إلى مزدلفة خلال ست ساعات منهم 360.000 حاج عبر قطار المشاعر و100.000 استخدموا طرق المشاة والباقي تم نقلهم عبر 20,000 حافلة.
وأوضح بأنه في مجال الخدمات الطبية تم تقديم الخدمة العلاجية لأكثر من نصف مليون حاج وتحجيج 400 حاج من المنومين بواسطة القافلة الصحية الطبية.
كما أشار إلى أن هناك 173 مستشفى ومركزاً صحياً وعيادة متنقلة عملت خلال حج هذا العام بلغت طاقتها السريرية 5000 سرير، وتم إجراء 336 عملية قلب مفتوح وقسطرة و2700 عملية مختلفة.
مواقف إنسانية تهزم مؤامرات الحمدين
وإلى جانب الأرقام التي عكست حجم المجهودات الكبيرة للحكومة السعودية، فقد قام 120 ألف رجل أمن شاركوا في خدمة ضيوف الرحمن، بمشاعرهم ومواقف الإنسانية برسم صور تم تناقلها عبر العالم مما شكل صدمة لتنظيم الحمدين.
وقد تمثلت هذه المواقف الإنسانية في صورة لجندي سعودي يحمل حاجاً مسناً على أكتافه، واخر يحاول رسم البسمة على وجه طفلة أو يرش رذاذ الماء لتخفيف حرارة الجو عن ضيوف الرحمن، أو قُبلة يطبعها حاج على جباه الجنود الساهرين على خدمتهم، هذه المواقف كانت كفيلة بإفشال كل مؤامرات الحمدين وحملات الشر والكذب والبهتان التي يطلقها إعلامه التابعين له.
مؤامرات الحمدين
توالت المؤامرات لتنظيم الحمدين مما يوضح مدى الحقد القطري والإخونجي على المملكة، غير أن النجاح الكبير الذي حققه موسم الحج يوضح حجم فشلهم. وقد كانت أولى تلك المؤامرات قبيل انطلاق موسم الحج حيث بدأت بعدة شهور، من خلال تآمر تنظيم الحمدين مع تنظيم الإخونجية الإرهابي في الدعوة لمقاطعة الحج.
وفي أبريل الماضي، أصدر مفتي تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا صادق الغرياني، والذي دأب على إصدار فتاوى مضللة، فتوى بعدم تكرار أداء فريضة الحج والعمرة لمن أداهما، ودعا إلى توجيه نفقات الحج والعمرة للمليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي. وتلقفت بذلك قناة الفساد والفتنة والذراع الإعلامية لتنظيم الحمدين الجزيرة، فتوى الغرياني المضلة، وألبستها لباساً فضفاضاً لتعميم الدعوة للمسلمين بمقاطعة الحج.
وقد نشرت الجزيرة عبر موقعها الإلكتروني مقالاً للإخونجي عصام تليمة، السكرتير السابق لمفتي الإرهاب الإخونجي يوسف القرضاوي وهو يروج لدعوة الغرياني ويؤصل لها، وذلك من خلال أسلوب الإخونجية المعتاد في المتاجرة بالدين وإعادة تأويل النصوص بما يتوافق مع أهدافهم، ويدعو علماء الأمة والمسلمين لدعم الفتوى وترويجها والتجاوب معها تحت مزاعم مسيئة للمملكة. وقد جاء إعلان السعودية أن نحو 2.5 مليون حاج أدوا الفريضة هذا العام، وذلك كرد واضح على فشل تلك المؤامرة.
وأرسل تنظيم الحمدين بعد أسابيع من هذه المؤامرة، علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى أمريكا يونيو الماضي، وذلك من أجل
تجديد الترويج لمزاعمهم وأكاذيبهم بخصوص منع حجاج قطر مع اقتراب موسم الحج.
وقد التقى مندوب الحمدين سام براون باك، سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية، وزعم أثناء اللقاء بوجود عراقيل سعودية تمنع المواطنين والمقيمين في دولة قطر من أداء الحج. وقد خرجت جميع الصحف القطرية، في إطار حملة منظمة ومدبرة، تحمل المزاعم والأكاذيب نفسها، بهدف تخويف القطريين من التوجه لأداء الحج. وقد نجحت المملكة كالعادة في كشف التنظيم الإرهابي وتعرية مخططاته أمام العالم.
وفي كلمتها أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جلسة لمراجعة أوضاع حقوق الإنسان في قطر 15 مايو الماضي، طالبت المملكة العربية السعودية بإزالة العقبات التي تحول دون أداء المواطنين القطريين والمقيمين في قطر فريضة الحج والعمرة. وقد كشف وزير الحج والعمرة السعودي، محمد بنتن، في 5 يوليو الماضي، بأن للحجاج القطريين بوابات إلكترونية مفتوحة للتسجيل، وأشار إلى وجود محاولات لمنعهم.
وبعد 10 أيام من هذا الأمر، قامت وزارة الحج والعمرة السعودية، بإصدار بيان دعت فيه قطر إلى تسهيل إجراءات قدوم القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج، وإزالة العقبات التي تفرضها لمنعهم من القدوم لأداء هذه الشعيرة العظيمة.
وقد أكدت وزارة الحج والعمرة الحرص على تسخير جميع الإمكانيات لتسهيل قدوم الحجاج والمعتمرين من دولة قطر، كما تقوم به تجاه عموم المسلمين الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة.
كما قد رفضت وزارة الحج والعمرة الادعاءات الصادرة من وزارة الأوقاف القطرية، وبأن حكومة المملكة تضع العراقيل أمام كل من يرغب في زيارة المشاعر المقدسة من قطريين أو مقيمين على أرض دولة قطر.
وقد أكدت بأن كل هذه الادعاءات كاذبة وأوضحت بأنها أطلقت عدة روابط إلكترونية من أجل تمكين المواطنين القطريين والمقيمين في دولة قطر من حجز أماكن إقامتهم والتعاقد على الخدمات التي يرغبونها، والقدوم عبر أي خطوط جوية غير الخطوط القطرية لأداء مناسك العمرة.
وأشارت كذلك إلى أن الحكومة القطرية قد قامت بحجب الروابط عن المواطنين والمسلمين المقيمين في قطر، وشددت على رفض المملكة التام لأي محاولة لتسييس الحج، واستنكارها إقحام المواقف السياسية المقررة والمعلنة بين البلدين، والتي لها ظروفها ومسبباتها السياسية في أمور الحج والعمرة.
وشددت على أنه يجب على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر تمكين الحجاج والمعتمرين القطريين والمقيمين من القدوم لأداء المناسك، من خلال جميع خطوط الطيران العالمية، ما عدا الخطوط القطرية، وعدم منعهم ومساعدتهم على أداء مناسك الحج والعمرة دون إقحامهم في الأمور السياسية.
كما كشفت وزارة الحج والعمرة أنها وجهت الدعوة للمسؤولين عن شؤون الحج في دولة قطر عام 1440هـ كغيرهم من المسؤولين في الدول الإسلامية للقدوم للمملكة لترتيب قدوم الحجاج القطريين، وعُقد الاجتماع معهم بتاريخ 8 / 6 / 1440 هـ، وقد تم بحث جميع الأمور المتعلقة بتنظيم قدوم الحجاج والمقيمين من قطر لأداء مناسك الحج، غير أن الوفد القطري قد غادر دون أن يوقع على اتفاقية الحج، وبالتالي لم تمنح السلطات القطرية الفرصة لشركات الحج القطرية من القدوم للاتفاق مع مقدمي خدمات الحجاج في المملكة.
وأكدت أيضا ترحيبها المستمر بالأشقاء من دولة قطر للقدوم إلى المملكة لأداء مناسك الحج والعمرة وحرصها على تمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وذلك أسوة بما تقدمه لجميع الحجاج والمعتمرين من جميع أنحاء العالم.
وقد قام الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بعدها بأسبوعين، بتجديد دعوة حكومة قطر إلى إزالة العقبات أمام مواطنيها الراغبين في أداء الحج، وأكد ترحيب السعودية بالحجاج من أي دولة في العالم.
فتنة الجزيرة
وأمام ما حققته المملكة من نجاح متتالي في إحباط مؤامرات قطر، وكذلك مع تواصل توافد ضيوف الرحمن إلى السعودية لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وسط إشادات من مختلف مسلمي العالم، بحسن الاستقبال وكرم الضيافة ورقي الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، قام تنظيم الحمدين بتصعيد حملاته مجدداً لتسييس الحج، وحاول تبرير جريمته بمنع الحجاج من أداء الفريضة التي تهفو إليها أفئدة المسلمين حول العالم.
وقد تواصلت الحملات الإعلامية يومياً والتي تردد أكاذيب وافتراءات حول منع السعودية لحجاج قطر، غير أنها قد فشلت جميعها في تحقيق هدفها، مع إعلانات السعودية المتواصلة لتسيير كل السبل أمام حجاج قطر لأداء الفريضة.
وقد دفع تنظيم الحمدين بشقيق أمير قطر خليفة بين حمد، ليطلق هاشتاق تحت اسم #لم_نستطع_اليه_سبيلا، في أوائل أغسطس الجاري قد شارك فيه مرتزقة الحمدين وذبابه الإلكتروني. الهاشتاق قد انقلب على تنظيم الحمدين وذلك بعد أن شارك مغردون من مختلف الدول، مفندين أكاذيب الحمدين.
وقد نشرت المغردة الإنجليزية المسلمة Kate Stewart صورة ترحيبية بحجاج قطر من داخل أحد المخيمات المخصصة لاستقبالهم لأداء الفريضة، واشارت إلى أن هذه الصورة أكبر دليل أن المملكة العربية السعودية لا تسيس الحج أو تستخدمه لتحقيق مصالح سياسية. وتابعت حجاج قطر في قلب الملك سلمان، ولا عزاء للنظام القطري وللجزيرة التي تكذب في كل يوم.
وقد أعرب مغردون آخرون عن استغرابهم من إصرار تنظيم الحمدين على حج القطريين عبر الخطوط القطرية، في الوقت الذي يسمح فيه لأنديتها الرياضية بالمشاركة في مباريات داخل المملكة، مع أنها قدمت على خطوط طيران غير قطرية.
وقد جاء الرد الرسمي سريعا من السعودية على مؤامرة الحمدين الجديدة؛ إذ أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، 3 أغسطس الجاري، تخصيص رابط جديد لاستقبال طلبات القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج، وذلك بعد قيام السلطات القطرية بحجب الرابط السابق، والذي كان قد تم تخصيصه لاستقبال طلبات الحجاج القطريين الراغبين بأداء فريضة الحج.
وفي بيان صحفي، أكدت الوزارة مواصلة المملكة في تهيئة جميع السبل لتسهيل قدوم الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج في مواجهة محاولات النظام القطري المستمرة لتسييس الحج ووضع العراقيل أمام حجاج دولة قطر.
وقد دخلت قناة الجزيرة بمؤامرة جديدة؛ بعد أيام قليلة من فشل مؤامرة شقيق أمير قطر، حيث بثت فيديو للمسؤول الشرعي السابق في جبهة النصرة الإرهابية، مصلح العلياني، والذي قدمته على أنه مدون يزعم فيه أن السعودية تستقبل الحجاج القادمين إلى جدة بفعاليات غنائية وترفيهية تنظمها هيئة الترفيه التي وجه لها انتقادات حادة. وقد ظهر العلياني في المقطع المصور، وهو المطلوب للسلطات السعودية، بملابس الإحرام، دون أن تشير القناة لهويته الحقيقية.
كما لم تكتف القناة بهذا فحسب بل أمعنت في الترويج للكذب، وقامت بنشر الفيديو عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان كيف رد مدون على فعاليات هيئة الترفيه السعودية تزامناً مع موسم الحج؟ قبل أن تضطر لحذف التغريدة لاحقاً بعد تكشف فضيحتها.
وقد تكشفت المؤامرة الجديدة لقناة الجزيرة وارتدت عليها، حيث كشفت 4 أمور مهمة أولها ارتباط القناة الوثيق بالإرهابيين ودعمها لهم ومحاولة ترويج ونشر أفكارهم.
أما الأمر الثاني فهو تأكد حجم التزوير والتزييف الممنهج الذي تقوم به القناة لتحقيق أهداف تنظيم الحمدين عبر تقديمها إرهابي على أنه مدون، والزعم كذباً أنه يؤدي الحج، وترويج أكاذيب بأن السعودية تستقبل الحجاج بفعاليات ترفيهية وحفلات غنائية.
في حين تمثل الأمر الثالث في إصرار قطر على تسييس الحج، واستهدافها التشويش على الجهود السعودية لاستقبال ضيوف الرحمن، ومحاولة عرقلة حجاج قطر عن أداء الفريضة بكل السبل، خاصة وأن المؤامرة الجديدة لقناة الجزيرة جاءت بعد يوم من إطلاق السعودية رابطاً جديداً لتسجيل الحجاج القطريين بعد أن حجب تنظيم الحمدين الرابط السابق.
بينما الأمر الرابع تمثل في ارتفاع وعي المشاهد العربي عموماً والسعودي على وجه الخصوص، وعدم ثقته فيما تبثه قناة الجزيرة، بل قيامه بدور حيوي ومهم عبر مواقع التواصل في تفنيد أكاذيب القناة القطرية وكشف مؤامراتها؛ إذ كان المغردون السعوديون سباقون في فضح حقيقة الإرهابي التي ظهرت في الجزيرة بفيديوهات موثقة.
إعلان رسمي بفشل مؤامرات الحمدين
وقد واصلت السعودية دون ملل محاولاتها المستمرة لعرقلة تنظيم الحمدين عن المضي في جريمته بمنع القطريين من أداء الحج، وتيسير كل السبل لهم لأدائه، وقد أكملت السعودية جميع استعداداتها لاستقبال حجاج قطر في أي وقت. ولم توفر السعودية ومسؤولوها أي فرصة إلا وأكدوا ترحيبهم بحجاج قطر، داعين سلطات الدوحة لإزالة العراقيل من أمامهم.
وقد كشف بالفعل متحدث وزارة الحج والعمرة حاتم قاضي بوصول قطريين إلى المملكة قَدِموا من دول أخرى لأداء الحج. ومنذ أن أعلنت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017، حرصت السعودية على عدم تأثر الشعب القطري بأفعال حكومته الداعمة للإرهاب، وقامت بتيسير كل السبل أمامهم لزيارة البيت الحرام وأداء مناسك الحج والعمرة.
كل هذه العوامل من وصول قطريين المملكة لأداء الحج، وكذا النجاح الكبير التي حققته المملكة في موسم الحج، سواء بلغة الأرقام أو بلغة المشاعر الإنسانية الراقية، وبإشادات الحجاج ومسؤولي العالم بحسن التنظيم وكرم الضيافة.. ساهمت في زيادة فشل المؤامرات القطرية وزادت من أزمتها، ولتكون بذلك بمثابة إعلان رسمي بالفشل الذريع لكل مؤامرات تنظيم الحمدين.