سياسة

نبوءات مخيفة .. تتزامن مع القمر الدموي


تتزامن أحداث الكسوف والخسوف عادة مع نبوءات وتخمينات نهاية العالم، التي يظل يرددها المؤمنون بها، مع الاستشهاد بمصادر من أي حضارة، وهذه المرة يقولون إن يوم 21 يناير نهاية العالم.

ويصادف هذا اليوم الموعود حدثا فلكيا مذهلا، وهو قمر الذئب الدموي العملاق الذي ستشهده الأرض، ومعه بدأت النبوءات والتحذيرات من نهاية العالم في الظهور مرة أخرى؛ هذه المرة استشهد أصحابها بالكتاب المقدس.

يظهر القمر الدموي العملاق 28 مرة فقط خلال القرن، ويرى البعض أن قمر الدم هو أحد إنجازات النبوءة التوراتية، التي نشرت حولها سلسلة كبيرة من الكتب، حيث كتب قس من كنيسة Megachurch أن تحول القمر إلى اللون الأحمر يشار إليه في الكتب المقدسة على أنه يكون قبل يوم من نهاية العالم.

وتنبأت بعض الكتب المقدسة الأخرى بأن المسيحيين سينقلون إلى الجنة، في حين سيخوض الإسرائيليون حربا عظيمة تسمى هرمجدون، وسيعود المسيح إلى الأرض. واستشهد بذلك من أكثر من نص في الكتاب المقدس.

وترتبط حركة الخسوف القمري، وتحديداً ظاهرة القمر الدموي، أيضاً بالعديد من أساطير الحضارات القديمة وحضارات الهنود في أمريكا، حيث ينظر دائماً إلى ظهور تلك العلامة كبداية لسلسلة من الأحداث التي تليها نهاية العالم.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى