وجه النائب عن حزب الخير التركي المعارض، أيدين عدنان سزكين، يوم أمس الاثنين، الاتهام لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بدفع البلاد إلى الحرب الداخلية في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي جرى عقده بالبرلمان، بأن الخطر يتضاعف بشكل تدريجي في ليبيا، وبالرغم من تحذيراتنا للحكومة، إلا أنها انخرطت كل قوتها في الحرب هناك، وهذا الوضع سيعرض تركيا لتهديدات خطيرة.
كما أشار المتحدث ذاته إلى أن قاعدة الوطية الجوية والتي قامت تركيا بالإعلان بأنها تؤسس فيها قاعدة جوية، قد تعرضت لهجوم أدى إلى خسائر كبيرة في المعدات، متسائل: من الذي نفذ الهجوم؟، مضيفا: إلى الآن لم يفصحوا عن ذلك، فقصف الوطية والتطورات التي تبعتها، أظهر وجود خطأ في حسابات الحكومة ووجود ثغرات معينة.
وتابع القول: القصف حال دون نشر طائرتنا في القاعدة، وقوض عملية سرت الجفرة، وأثبت حجم المخاطر التي نواجهها في ليبيا، مشددا على أن تفوق سلاح الجو للحلف، والذي يواجه تركيا وحكومة الوفاق هو مصدر قلق كبير في ليبيا.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي خالد المحجوب، شدد في وقت سابق في لقاء مع سكاي نيوز عربية، بأن العالم والمنطقة يواجهان خطرا حقيقيا متمثلا في تنظيم الإخوان.
وتابع المحجوب حديثه بأن تركيا مستمرة في نقل المرتزقة إلى الأراضي الليبية من خلال طائرات شحن تركية ووسائل أخرى، وشدد أيضا على أن الجيش الوطني متأهب لمواجهة أي تصعيد ميداني من طرف الميليشيات، والمرتزقة المدعومين من تركيا.
لقد أصبحت باتت تريد وبشكل واضح أمام أنظار المجتمع الدولي، السيطرة على ثروات ليبيا وتنفيذ أجنداتها في المنطقة، وذلك بدعم من السراج وحكومته، هذا الأخير الذي ترك خلف ظهره المصلحة العليا للشعب الليبي.
