سياسة

نائبة في الكنيست تطالب إسرائيل باستخدام النووي في غزة!


بينما تتواصل الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، دعت عضوة في الكنيست، الجيش الإسرائيلي، إلى “استخدام السلاح النووي”، ردّاً على هجمات حماس المباغتة التي بدأت صباح السبت على إسرائيل.

ونشرت تالي غوتليف، وهي محامية ونائبة في الكنيست عن حزب الليكود، عدة منشورات على منصة (إكس)، “تويتر” سابقاً، تدعو إلى “الانتقام العنيف” في أعقاب هجوم (حماس)، وكتبت: “صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي”، في إشارة إلى الأسلحة النووية.

وأضافت في منشور آخر: “أحثكم على القيام بكل شيء، واستخدام أسلحة يوم القيامة بلا خوف ضد أعدائنا”، مضيفة أنّ إسرائيل “يجب أن تستخدم كل ما في ترسانتها”.

كما استمرت نداءاتها الثلاثاء إذ كتبت: “وحده انفجار يهز الشرق الأوسط سيعيد لهذا البلد كرامته وقوته وأمنه!”.

نائبة في الكنيست تطالب باستخدام "النووي" ضد غزة

وقالت: “حان الوقت ليوم القيامة. إطلاق صواريخ قوية بلا حدود. لا تترك حياً بالأرض. سحق غزة وتسويتها بالأرض. بلا رحمة! بلا رحمة!”.

وكانت غوتليف منتقدة صريحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والحكومة.

وقد أعلن القائد العام لـ (كتائب عز الدين القسام) الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية محمد الضيف السبت بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.

وتمكنت حركة حماس من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أنّ “المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسمياً على بدء الحرب على قطاع غزة، ردّاً على إطلاق حركة حماس الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”. وشنّ غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي (حماس) داخل المستوطنات.

بالمقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع (حماس) في قطاع غزة، وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الأحد تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ممّا يعني دخول البلاد رسمياً في حالة حرب.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى