مَن هو لطفي زيتون الوزير التونسي والتابع للنهضة؟
إخوان تونس مستمرون في محاولات العودة من جديد إلى سدة الحكم في البلاد، وهو ما كشفته بشكل يومي الرئاسة التونسية من قضايا التآمر على البلاد ومحاولة إغراقها. وآخر تداعيات ذلك إصدار قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس بطاقات جلب دولية بحق 12 شخصًا إخوانيا.
وممن صدرت في حقهم بطاقات جلب دولية مسؤولون سابقون رفيعو المستوى، وهي قضايا “تكوين وفاق إرهابي” .و”التآمر على أمن الدولة. والأشخاص المشمولون بالقرار هم رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، ومديرة الديوان الرئاسي سابقا نادية عكاشة. والوزير الأسبق والقيادي بحركة النهضة لطفي زيتون، ومعاذ الخريجي، وكمال القيزاني. ومصطفى خذر، وماهر زيد، وعبد القادر فرحات. وعادل الدعداع، وشهرزاد عكاشة، وعلي الحليوي، ورفيق يحي.
فمَن هو القيادي الإخواني لطفي زيتون؟
لطفي زيتون قيادي في حركة النهضة الإرهابية، وهو من مواليد 13 أوت 1964. بتونس العاصمة، وهو إعلامي وباحث متخصص في السياسة والتاريخ. ودرس تعليمه الابتدائي بمدرسة سيدي علي عزوز ثم بالمعهد الفني بتونس لكنه لم يستكمل دراسته الجامعية في تونس بسبب انضمامه للإخوان.
وقد لجأ إلى الجزائر في ديسمبر 1990، حيث عمل مراسلا لبعض الصحف العربية. قبل أن يسافر إلى بريطانيا سنة 1992. أين استأنف تعليمه الجامعي وتحصل على دبلوم اللغة الإنجليزية .وبكالوريوس الحوكمة والتاريخ السياسي من جامعة شرق لندن .ثم تحصل على الماجستير في نظريات العلاقات الدولية من جامعة كانتربري ببريطانيا.
وشغل زيتون منصب مدير مكتب رئيس حركة النهضة من سنة 1993 إلى 2006 كما كان عضوا في المكتب الإعلامي والسياسي للحركة بالمهجر خلال التسعينيات.
وتولى زيتون منصب مستشار سياسي لدى رئيس الحركة راشد الغنوشي. إضافة إلى كونه عضو مجلس شورى حركة النهضة الإرهابية.
زيتون وأغلب القيادات المحسوبة على خط الغنوشي في حركة النهضة طبعت المشهد السياسي في تونس مباشرة بعد سقوط نظام بن علي. وشغل الرجل الرأي العام بطريقة كلامه وحملات التجييش التي كان يشرف عليها شخصيًا مع كل معترك حاسم تجد النهضة نفسها مجبرة على خوضه خصوصا قبل فترة الانتخابات.
وبسبب انتمائه لحركة النهضة الإرهابية اعتُقل لطفي زيتون عدة مرات سنوات 1986 و1987 و1989 و1990.
