ميليشيات عراقية تدعم الحوثيين بالأموال.. التفاصيل
تواصل الميليشيات العراقية الموالية لإيران دعم لميليشيات الحوثي الإرهابية، ومهاجمة الدول الخليجية كما اتهمت السلطات العراقية بتنفيذ هجوم مطار بغداد لخلط الأوراق.
وقد قام “أبو علي العسكري” المسؤول الأمني لميليشيات كتائب حزب العراقي بمهاجمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
ودعا ميليشياته إلى الجهوزية الكاملة تحسباً لأيّ “طارئ” قد يحدث بعد التطورات الأخيرة بين التحالف العربي والحوثيين.
كما أعلن التبرع بمليار دينار عراقي للعمليات الحوثية ضد البلدين الخليجيين.
وفي زعم العسكري تغريدة له أنّ “الانتصارات التي يحققها محور الخير والإيمان على محور الشر والطغيان، وبالأخص على أجلاف السعودية والإمارات، هو محل فخر واعتزاز، ونحن إذ نرى تصدع دويلات الشر هذه، والعلامات الواضحة على قرب تفككها وانهيارها، ينبغي علينا الجهوزية الكاملة تحسباً لأيّ طارئ أو مفاجأة في المنطقة“، وفق تعبيره.
أاضاف العسكري: “أداءً للواجب الشرعي ونصرة للمستضعفين، تبرعت كتائب حزب الله بمبلغ قدره (مليار دينار عراقي) دعماً لحملة الحوثيين، داعياً كلّ الشرفاء للمساهمة في التبرع لهذه الحملة، بذريعة أنّها لدعم الشعب اليمني المضطهد”.
وفي سياق آخر، قال العسكري: “من هنا نؤكد أنّ سياسة خلط الأوراق التي يعتمدها مزوّرو الانتخابات والفاسدون لن تجدي نفعاً، وآخرها استهداف مطار بغداد بالصواريخ، وهو ما يحتمّ على قادة الأجهزة الأمنية المخلصين، والأجهزة الأمنية للحشد الشعبي، كشف هؤلاء المرتزقة ومن يقف خلفهم“.
موضحا أنّ “الأعمال العدائية التي بدأت تتكرر في المحافظات الغربية، والتي تستهدف أغلب الأجهزة الأمنية العراقية، تقف خلفها قيادات كبيرة في الحكومة الحالية، وعلى المخلصين كشفها للرأي العام وتقديمها للعدالة“.
يُشار إلى أنّ ميليشيات كتائب حزب الله العراقي متهمة بارتكاب مجازر بحق الشعب السوري، إذ تقاتل إلى جانب النظام السوري بأوامر إيرانية، وهي لا تكتم الولاء لإيران حتى بات يُطلق عليها في العراق “الفصائل الولائية”، بالإضافة إلى ميليشيات “العصائب” وحركة النجباء وغيرها.