قال موقع أمريكي إن الصراع الأخير في غزة منح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دورًا إقليميا رائدا، وجعله شريكا رئيسيا لإدارة جو بايدن.
وعندما وصلت الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الحكم في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، “بالكاد تواصلت مع مصر، واتسمت التفاعلات الأولى بينهما بالبرود”، بحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي.
وذكر الموقع السبت: “لكن في بداية صراع غزة، أدرك البيت الأبيض أن مصر اللاعب الوحيد القادر على التوسط من أجل وقف إطلاق النار”.
وأشار الموقع إلى أن “هذا الاستنتاج أسفر عن المحادثات الهاتفية بين مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، بالإضافة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره المصري سامح شكري”.
وفي النهاية، قاد ذلك إلى أول مكالمة هاتفية بين بايدن والسيسي، الذي أكد للرئيس الأمريكي أن “مصر يمكنها ضمان توقف حماس عن إطلاق النار إذا تبنت إسرائيل ذلك”.
ويوم الإثنين، هاتف بايدن السيسي للمرة الثانية، لتوجيه الشكر له على جهود الوساطة التي قام بها من أجل وقف إطلاق النار.
وقال البيت الأبيض إن بايدن والسيسي تشاورا بشأن عملية إعادة إعمار غزة.
كما أصبح بلينكن قبل أيام، أول عضو بحكومة بايدن يزور القاهرة، ويلتقي مع السيسي وشكري.
وأشار “أكسيوس” إلى أنه “خلال رحلة بلينكن إلى المنطقة، كرر قوله إن مصر سيكون لها دور رئيسي في جهود إعادة إعمار غزة”.
وقبل أسبوع، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيز التنفيذ بعد وساطة مصرية ناجحة أنهت 11 يوما من التصعيد المتبادل.
