سياسة

من يقف وراء ترويج ادعاءات تجسس الإمارات على صحفيين وأفراد؟


مزاعم وادعاءات مراقبة الإمارات صحفيين وأفراد، ضمن عدد من الدول، ورد اسمها في تقارير إعلامية روجت أكاذيب حول استخدامها برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس، نفتها وفندتها وزارة الخارجية الإماراتية، من خلال بيان نشرته الخميس.

وجاء في البيان أن المزاعم التي وردت في التقارير الصحفية الأخيرة، التي تدعي أن الإمارات من بين عدد من الدول المزعوم اتهامها بمراقبة واستهداف الصحفيين والأفراد، لا تستند إلى أدلة وهي كاذبة بشكل قاطع

فمن يقف وراء هذه الادعاءات؟ 

وإجابة عن هذا السؤال، يقول الرئيس التنفيذي لشركة Nso شاليف هوليو: إن قطر تقف وراء هذه الادعاءات حيث تقود حملة إعلامية روجت لادعاءات التجسس ضد شركته بشأن ارتباطها ببرامج التجسس الخاصة بها، وقيامها بعمليات اختراق مزعومة لشخصيات حقوقية وسياسية وإعلامية، وفق ما نقله عنه موقع إسرائيل اليوم.

وكانت صحف أجنبية شهيرة بتمويلاتها المشبوهة من الدوحة نشرت تقارير مدفوعة الأجر تروج لتجسس الإمارات والسعودية والمغرب على شخصيات سياسية وإعلامية، وتزامنا مع ذلك، شنت القنوات والمواقع الإخوانية والقطرية وعلى رأسها قناة الجزيرة حملة روجت من خلالها لتقارير مكثفة حول نفس الادعاءات.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، روجت حسابات وهمية لهذه التقارير، كما أعاد نشر التقارير إعلاميون وناشطون ينتمون لجماعة الإخوان المتواجدين في قطر وتركيا حاليا، ما أثار تساؤلات حول استمرار أذرع قطر الإعلامية في حملتها الموجهة من النظام القطري ضد الإمارات والسعودية والبحرين ومصر وخاصة ضد كل من الأولى والأخيرة رغم مزاعم الدوحة بالتزامها باتفاق العلا وتنفيذ المصالحة العربية.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى