من هو خليل الحية البديل لقيادة حماس؟
أثار اغتيال زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، التساؤلات حول هوية من سيخلفه في مناصبه المختلفة، وسيتعين على قيادة المنظمة عقد اجتماع لتحديد هوية البديل الدائم.
-
حماس «تنزف» قادتها: السنوار آخر الضحايا في سلسلة الاغتيالات
-
بعد اغتيال السنوار.. الفشل الإسرائيلي الأمريكي المشترك في غزة
يبدو أن قيادات حركة”حماس“، قد اتفقوا بالإجماع على شخصية القيادي البارز ونائب رئيس الحركة “خليل إسماعيل إبراهيم الحية”، خلفًا ليحيى السنوار بعد اغتياله أمس في تبادل قتالي مع القوات الإسرائيلية والحية ولد في قطاع غزة، في 5 نوفمبر 1960م.
وحصل “الحية” على درجة الدكتوراه في السنة وعلوم الحديث من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان عام 1997 م، ويعرف بأنه رجل محافظ ومتدين متشدد، لاسيما درس أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة وتخرج منها عام 1983، متزوج وله سبعة من الأولاد، قتل اثنان منهم وهما أسامة وحمزة الحية.
-
يحيى السنوار اغتيل قبل عيد ميلاده الـ62 بيومين
-
الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل بعد اغتيال السنوار: ماذا ينتظر المنطقة؟
شغل “خليل الحية”، منصب نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، ومن ثم عضو المكتب السياسي للحركة، ونائب رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس المكتب الاعلامي للحركة، ويعد أحد قادتها البارزين، حيث تعرض لمحاولات اغتيال عدة، وقتل على إثر هذه المحاولات 19 شخصًا من عائلته.
-
بعد مقتل نصر الله.. هل يتصدر يحيى السنوار قائمة الأهداف؟
-
المسافة من إيران: كيف يؤثر مقتل السنوار على استراتيجية حماس؟
وفي عام 2007، حاولت إسرائيل اغتياله لكنه نجا، حيث قدّر الله انه لم يكن موجودًا في مكان الغارة، والتي قتل على أثرها 7 اشخاص من افراد عائلته نتيجة هذا الحادث، ثم حاولت مرة أخرى عام 2014 في الحرب على غزة وفشلت وقتل عدد من عائلته.
أمضى “خليل الحية” ثلاث سنوات في التسعينيات في السجون الإسرائيلية، وبعد ذلك وعلى ضوء الدور السياسي والنضالي الذي أصبح يلعبه في حركة حماس بغزة، مما جعله يتحول إلى هدف من قبل الاحتلال إسرائيلي، ولا يزال مستهدفًا ضمن الشخصيات.