سياسة

من سوريا إلى تركيا.. هل نقل تنظيم داعش تمركزه؟!


استذكرت عدد كبير من النشطاء السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي الحروب والفظائع التي ارتكبها الكيزان خلال فترة حكم النظام البائد.

واشار نشطاء في سياق تعليقهم على خبر لبرنامج الغذاء العالمي بان 18 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد يواجهون حاليا الجوع الحاد، وموت الاطفال بسبب انعدام الرعاية الصحية، اشاروا الى عرقلة الاخوان المسلمين لاي مفاوضات سلام لانهاء الحرب الاهلية والاقتتال في السودان، انتقاما من الشعب الذي ثار عليهم وخلعهم من الحكم وحتى يسهل عليه اعادة السيطرة على مؤسسات البلاد.

كما استذكر النشطاء فتوى وجهت لعمر البشير حول ضرورة قتل ثلث الشعب وهو ما طبقوه بحذافيره حيث قتلوا الآمنين في الجنوب، وحولوا حرب الجنوب إلى حرب دينية لتبرير قتل الناس من منظور جهادي، لتجييش الشعب ودفعه للاصطفاف من خلف مشروعهم (الحضاري)، و قتلوا المواطنين في دارفور وفي جبال النوبة وفي بورتسودان وفي كجبار وفي قلب العاصمة، وأنشأوا المليشيات وسلّحوا القبائل واثاروا الفتن بينها، استخدموا في حروبهم المواطنين الأبرياء، وحين جاء وقت اقتسام الغنائم (غنيمة نهب الدولة) قصروا الغنائم على اهل التنظيم! فباعوا حتى خطوط السكة الحديد ومؤسسات الدولة ونهبوا عائدات البترول والذهب، فيما ظل المواطن المقهور يدفع حتى اليوم فاتورة استبدادهم: حرمان من كل حقوقه، حروب وفتن، عقوبات دولية تصيب المواطن ولا تطال لصوص الدولة، وفق مقالة كتبها احمد الملك عبر موقع سودانايل. 

واشار الملك ان عودة قطبي المهدي  بعد ثلاثة عقود الى نفس منصبه سفيرا في ايران! مؤشرا على عودة النظام البائد، ولا تسمع لمن يقول أن الحديث عن عودة الكيزان مجرد فوبيا!.

وشدد الملك على ضرورة تضافر جهود المخلصين من أبناء هذه البلاد لدعم كل جهد يبذل من أجل وقف هذه الحرب العبثية اللعينة، ومحاسبة من أشعل نيرانها ومن شارك فيها وكل من ارتكب جرائم بحق المواطنين، الذين يدفعون ثمن هذه الحرب العبثية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى