تراند

من حقيبته خرجت الأنياب.. تفاصيل محاولة تهريب زواحف خطيرة عبر المطار


أُوقف راكب كان يحاول تهريب حوالي أربعين ثعبانًا سامًّا وسلاحف. بعد وصوله إلى مطار بومباي في الهند، على ما أعلنت الجمارك الهندية

وأوضحت الجمارك في بيان أن الرجل كان يسافر في طائرة “آتية من تايلاند”، مع ثعابين. بينها حوالي أربعين أفعى إندونيسية “مخبأة في أمتعته المسجَّلة”.

وكانت بحوزة المهرّب، الذي لم يُكشف عن هويته، خمس سلاحف آسيوية.

ونشرت جمارك بومباي صور الحيوانات التي ضُبطت، ولا سيّما الزواحف الزرقاء والصفراء اللون.

في شباط/ فبراير الماضي، أوقفت الجمارك مسافرًا بحوزته خمسة من حيوانات جبون سيامانغ، وهي فصيلة من القِرَدة من غابات إندونيسيا وماليزيا وتايلاند.

وكانت هذه الحيوانات الصغيرة، المصنَّفة بين الأنواع المهددة من جانب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. “مخبأة بمهارة” في صندوق بلاستيكي وُضع داخل حقيبة صغيرة كان يجرّها الراكب، على ما أوضح المصدر نفسه.

بين أيلول/ سبتمبر وتشرين الثاني/ نوفمبر، أشارت جمارك بومباي كذلك إلى ضبط حوالي 12 سلحفاة حيّة، وأربعة من طيور أبو قرن الملوّنة، وخمسة تماسيح أمريكية استوائية (كايمان).

كما أوضحت جمارك مومباي في بيان صدر مساء الأحد، أن الأمتعة المسجلة للمسافر احتوت على 44 أفعى حفرة إندونيسية. وثلاثة أفاعٍ من نوع “ذيل العنكبوت”، المعروفة بسميتها، إلى جانب خمس سلاحف ورقية آسيوية.

ونشرت السلطات صورا توثق المضبوطات. والتي أظهرت زواحف بألوان زاهية وهي تتلوى داخل دلو، في واحدة من أغرب محاولات التهريب التي تشهدها المدينة.

وتُعد هذه الحالة من أندر محاولات تهريب الزواحف في مومباي. حيث تركز عادةً عمليات الضبط على الذهب والعملات والمخدرات المهربة. إلا أن محاولات تهريب الحيوانات الغريبة باتت تتكرر بشكل ملحوظ مؤخرا.

ففي فبراير الماضي، أوقف مسؤولو الجمارك في المطار مسافرا بحوزته خمسة قرود من نوع “سيامانغ جيبون”، تم إخفاؤها داخل صندوق بلاستيكي داخل حقيبة بعجلات. وتُعد هذه القرود من الأنواع المهددة بالانقراض. ويعود موطنها الأصلي إلى غابات إندونيسيا وماليزيا وتايلند.

كما شهد المطار في نوفمبر الماضي ضبط 12 سلحفاة حية بحوزة أحد الركاب، وفي أكتوبر تم اكتشاف أربعة طيور من فصيلة “أبو قرن”. بينما ألقي القبض في سبتمبر على مسافرَين يحملان خمسة تماسيح صغيرة.

وتواصل السلطات الهندية جهودها لوقف تهريب الحيوانات المهددة بالانقراض. لا سيما القادمة من جنوب شرق آسيا، في ظل تزايد نشاط تجارة الحياة البرية عبر الحدود.

 

 

 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى