سياسة

منع شاحنات نقل البضائع من العبور في معبر البطحاء.. ما السبب؟


تكدست عشرات الشاحنات المحملة بمختلف البضائع، وعلق سائقوها السوريون والأردنيون والعراقيون وغيرهم. في معبر البطحاء السعودي على الحدود مع الإمارات العربية المتحدة لعدة أيام.

وقال سائقو شاحنات عالقة: إن المشكلة بدأت تتفاقم، من خلال منع الشاحنات القادمة من الإمارات باتجاه الأردن وغيرها عبر منفذ البطحاء السعودي. من دخولها إلى الحد السعودي وتوقفها في منفذ الغويفات الاماراتي.

وأضاف السائقون أن السلطات السعودية منعت الشاحنات الأردنية من دخول المنفذ الحدودي السعودية، مما زاد من أعداد الشاحنات المتوقفة. منذ الاثنين الماضي بين منفذي البطحاء السعودي والغويفات الإماراتي الى أكثر ما 200 شاحنة.

ونشر العديد من السائقين فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي توضح تكدس الشاحنات في العبر وحالة السائقين. الذين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وقلة الخدمات المقدمة لهم، وقلة المرافق المتوفرة. خاصة في ونحن في شهر رمضان المبارك.

تساؤلات عن السبب

وتعليقا على هذه الحالة، قال عمر رحمون، المتحدث باسم المصالحة السورية في عدة تدوينات له عبر تويتر: “من المسؤول عن معبر البطحاء السعودي؟. ازدحام شديد للشاحنات في منفذ البطحاء السعودي للقادمين من الإمارات. وهناك استمرارية لمعاناة السائقين خصوصاً في شهر رمضان المبارك. فمن المسؤول عن تأخير السائقين على هذا المعبر في هذا الشهر الفضيل؟

وتابع قائلا: “تحصيل لقمة العيش من قبل السائقين في منفذ البطحاء السعودي والعديد منهم سوريون أو عراقيون وجنسيات عربية وآسيوية. لا تتحمل أن يكون هناك ازدحام. فهم يقضون ساعات طويلة في القيادة معرضين أنفسهم لمخاطر الحوادث المرورية ومفاجآت الطريق، هل هناك من يوصل الصوت للمسؤول عن المعبر ويساعد السائقين ويسهل حركتهم؟

استياء عبر تويتر

وقالت مغردة على تويتر: معبر البطحاء يوقف دخول أي شاحنات تجارية قادمة وتكدس مئات الشاحنات لليوم الثاني في المنفذ. ولا تضع أي اعتبار إلى ظروف الطقس القاسية التي تتعرض لها المنطقة. وقلة الخدمات المتاحة للسائقين في المنفذ فهل هي قرارات مرتبطة بمزاج موظفي جمارك البطحاء!

فيما لفتت مغردة أخرى إلى أن: حل مشكلة معبر البطحاء يتطلب تعاوناً وجهوداً مشتركة لتحسين ظروف عمل السائقين. وتسهيل عملية نقل البضائع بشكل أفضل وأكثر فعالية يجب توفير خدمات متكاملة للسائقين في المنافذ بما في ذلك المرافق الصحية والإقامة والغذاء.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى