منذ توليه السلطة.. الملك عبدالله الثاني يقود مسيرة التنمية في الأردن
تولى الملك عبدالله الثاني الحكم على المملكة الأردنية الهاشمية يوم 7 فبراير عام 1999، بعد وفاة والده الملك الراحل حسين بن طلال. واكتسب مكانة مميزة داخل قلوب الشعب الأردني، حيث قام بالعديد من الإنجازات والمبادرات لصالح هذا الشعب.
ومنذ توليه السلطة، أطلق جلال الملك عبد الله الثاني عدة مبادرات لتحقيق رؤيته في تحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين. خاصة في المناطق الأشد فقراً. وشملت قطاعات مختلفة منها: الصحة، والتعليم، والشباب، ورعاية المقدسات الإسلامية، والتنمية الاجتماعية، والمشاريع الإنتاجية.
المركز الأردني للتصميم والتطوير
في نفس العام 1999، تم تأسيس المركز الأردني للتصميم والتطوير بإرادة ملكية سامية، ليكون مؤسسة عسكرية/ مدنية مستقلّة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي. وتعتني بالبحث والتطوير بهدف توفير حلول مثلى في المجالات الدفاعية محلياً وإقليمياً وعالمياً. وتسهم في توفير قدرات وطنية ترفـد القوات المسلحة الأردنية بالتكنولوجيا العسكرية الرفيعة، لتشكّل قاعدة صناعية متطورة في الأردن.
صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
عام 2001، وافق جلالته على قانون صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، الذي يعمل كمنظمة غير حكومية وغير ربحية. تسعى إلى تحقيق التنمية في مختلف محافظات المملكة ومناطقها. وليسهم بدعم الجهود التنموية الاجتماعية والتعليمية، بإقامة مشروعات وطنية تنموية. تهدف إلى توزيع مكاسب التنمية المستدامة عبر الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، بما يحسن مستوى معيشة المواطن.
وفي نهاية العام 2020، صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على نظام معدل لنظام مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير، بموجبها جرى تغيير اسم المركز، ليصبح المركز الأردني للتصميم والتطوير.
مركز الملك عبدالله الثاني للتميز
في يناير 2006، دشن جلالته مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، الذي يهدف لنشر ثقافة التميز، وليكون مرجعية وطنية لتحديد تنافسية الأردن. من خلال تبني أفضل الممارسات ووضعها ضمن معايير الجوائز التي يطلقها ويطبقها في جميع القطاعات. وهو المرجعية الوطنية الموكول لها قياس مستوى التميّز وجودة الأداء لدى المؤسسات العامة، واتحادات وروابط الأعمال الخاصة، والشركات، وموفري الخدمات التعليمية، والمؤسسات غير الحكومية. ويقيس قدراتها وفعاليتها في تقديم الخدمات وإسهاماتها في تحقيق التنافسية للاقتصاد الأردني.
جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
ووجَّه الملك عبدالله الثاني وزارة التربية والتعليم لاستحداث جائزة للطالب المتميز في مجال اللياقة البدنية، وهي “جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية”، عبارة عن برنامج لممارسة نشاطات مقترحة أو اختيارية يطبق على طلبة مدارس المملكة، ويمارس من خلاله الطالب النشاط الرياضي لمدة ساعة واحدة يومياً، لخمس مرات أسبوعيا، ويستمر ستة أسابيع متتالية، ثم يجري اختبار من خمسة محاور في نهاية المدة يتقدم إليه المشاركون جميعاً، ومن خلال نتائج الاختبار يقيّم مستوى المشارك ويسلّم الجائزة الخاصة بكل مستوى، وللمشارك الحرية الكاملة في ممارسة هذه النشاطات المقترحة أو أية نشاطات أخرى، على نحو جماعي أو فردي داخل المدرسة أو خارجها، على أن يتم توثيق هذه النشاطات على نماذج مخصصة.
وتهدف الجائزة بشكل أساسي إلى تعزيز الثقة، وترسيخ ثقافة صحية ورياضية وغذائية، والوقاية من الممارسات غير الصحية، بما يساهم في إعداد أجيال واعية وقادرة ومنتجة.
تحسين الظروف الاجتماعية والمعيشية
وسعى الملك عبدالله لتحسين الظروف الاجتماعية والمعيشية للمواطن الأردني ومواجهة الظروف والتحديات الصعبة ودعم المواطنين محدودي الدخل من خلال تشييد المساكن، وإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي وإطلاق برامج التدريب والتأهيل، ومنح طرود الخير، كما سعى للنهوض بالمجتمع الأردني نحو الاكتفاء والإنتاجية، عن طريق تطوير الخدمات التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل وتوفير الحاجات الأساسية، كما أنشأ العديد من المناطق التنموية المهمة التي من شأنها تحسين الحياة الاجتماعية.