سياسة

مليشيات طرابلس تتلقى هزيمة ساحقة وتستهدف المدنيين من جديد


قامت المليشيات الإرهابية باستهداف منازل المدنيين والمناطق المدنية بمحيط العاصمة طرابلس، وذلك بعد أن تكبدت خسائر فادحة بمحاور القتال المختلفة لاسيما شرقي مصراتة.

وحسب ما ذكرت مديرية أمن النواحي الأربعة –داخل طرابلس- التابعة للحكومة الليبية فإن القصف العشوائي للمناطق المدنية استمر لليوم الثالث على التوالي من طرف المليشيات الإجرامية والمرتزقة الأتراك والسوريين.

وأفادت أيضا بأن القصف قد شمل الأحياء المدنية بمنطقة قصر بن غشير وفندق الشريف وسوق السبت، مما أدى إلى إحداث أضرار لمنازل ومزارع وممتلكات المواطنين، وانقطاع التيار الكهربائي نتيجة إصابة الأعمدة والأسلاك الكهربائية.

وقد أعلنت من جهتها قوة عمليات إجدابيا التابعة للجيش الليبي عن استهداف سلاح الجو الليبي لمرتزقة حكومة الوفاق غير الشرعية في السدادة وأبوقرين جنوب مدينة مصراتة.

وقد قال بدوره عقيلة الصابر المسؤول الإعلامي بقوة عمليات إجدابيا التابعة للجيش الليبي، بأن سلاح الجو الليبي استهدف المليشيات الإرهابية بسلسلة غارات جوية عنيفة في منطقة أبوقرين والسدادة مساء يوم الجمعة، مضيفا: قوات الجيش الليبي ألحقت بالمليشيات خسائر فادحة، فالأفراد والعتاد بعد خرقها الهدنة الإنسانية المقترحة من بعثة الأمم المتحدة.

 

كما أوضح الصابر بأن الاشتباكات ما تزال متواصلة بين وحدات الجيش الليبي والمرتزقة السوريين والأتراك على أغلب خطوط التماس بالمنطقة الوسطى، وتقول شعبة الإعلام الحربي بأن الوحدات العسكرية قد قامت بأسر أربعة أفراد من مجموعات الحشد المليشياوي بمصراتة، كما استهدفت عددا من العربات والآليات في منطقة بوقرين.

محيط العاصمة طرابلس 

وأعلنت من جهتها الكتيبة 134 مشاة المكلفة بحماية وتأمين قاعدة الوطية الجوية بأن سلاح الجو قد شن 3 غارات في وقت متأخر من ليل الجمعة على مواقع مسلحي مصراتة بمنطقة بوقرين.

كما لفتت في إفادات على صفحتها إلى استمرار اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة العربية الليبية والمليشيات والمرتزقة والسوريين التشادية والأتراك في محور صلاح الدين وطريق المطار والعزيزية وعين زارة بمحيط طرابلس.

ووفق ما ذكرت مصادر للعين الإخبارية، فقد تقلت المليشيات هزيمة فادحة في الاشتباكات شرق مصراتة إذ تجاوزعدد القتلى 26 قتيلا وأكثر من 136 جريحا، وأضاف أيضا المصدر بأن انتهاك حكومة الوفاق غير الشرعية للهدنة قد كلفها ثمنا غاليا فالمنطقة الوسطى مرجحًا ارتفاع الخصيلة في حال استمروا في مهاجمة تمركزات الجيش الليبي.

هذا ولا يزال الجيش الليبي مستمر في احترام الهدنة الإنسانية المعلنة من بعثة الأمم المتحدة بالرغم من الخروقات المستمرة من مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة من تركيا.

إن الجيش يلجأ لضربات استباقية من أجل إيقاف الهجمات التي تتكرر من عناصر المرتزقة السوريين على تمركزات وحدات الجيش في العاصمة طرابلس والمنطقتين الغربية والوسطى.

وقد أعلن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، يومه الأربعاء الماضي، تصديه لهجوم شنته مليشيات الوفاق على قاعدة الوطية الجوية الواقعة غربي العاصمة طرابلس، كما أشار إلى أن الأخيرة قد خرقت هدنة كورونا.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى