ملك المغرب يهنئ الجزائريين بثورة التحرير


في تهنئة لا تخلو من دلالة سياسية، هنأ العاهل المغربي محمد السادس، الأحد، الجزائر بمناسبة الذكرى 66 لثورة التحرير.

واحتفلت الجزائر، الأحد، بالذكرى الـ66 لاندلاع ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي دامت 7 أعوام (1954-1962)، أجبرت الاحتلال على الاعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.

ووجه الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، رئيس الجزائر، بمناسبة ذكرى الثورة، المسماه بثورة “فاتح نوفمبر” ، مُعبراً عن تمنياته بـ”التقدم والرخاء” للشعب الجزائري.

وأعرب العاهل المغربي، في هذه البرقية، باسمه الخاص وباسم الشعب المغربي، عن “أخلص التهاني وأصدق المتمنيات للشعب الجزائري بمزيد من التقدم والرخاء”.

وقال الملك في رسالته: “لا يفوتني، في غمرة تخليد بلدكم الشقيق لهذه الذكرى الوطنية المجيدة، أن أجدد الإعراب عن مدى تقديري لأواصر الأخوة الصادقة التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري، مستحضرا، بكل اعتزاز، ملحمة التآزر والتضامن التلقائي الذي طبع فترة كفاحهما البطولي من أجل الحرية والاستقلال”.

وليلة الفاتح نوفمبر/تشرين الثاني 1954، أطلقت أول رصاصة من محافظة باتنة الواقعة شرقي الجزائر والمعروفة باسم “عاصمة الأوراس”، إيذاناً باندلاع ثورة التحرير.

وكان الثمن باهظاً، مليون ونصف المليون شهيد في ظرف 7 سنوات فقط، تضاف إلى قوافل ملايين الشهداء الذين دافعوا عن أرضهم خلال 132 سنة قضاها الاحتلال الفرنسي على أرض الجزائر، قدرتهم دراسات تاريخية بين 8 إلى 12 مليون شهيد

وحققت تلك الثورة النصر للجزائريين، حيث مكنتهم من استعادة أرضهم، وباتت مصدر إلهام لشعوب أخرى عاشت تحت نير الاستعمار سنوات الستينيات والسبعينيات.

Exit mobile version