ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنه يجري حاليا العمل على تدشين مجموعة من الملاجئ في ولاية داكوتا الجنوبية بالولايات المتحدة، لحماية 10 آلاف شخص في حال اندلاع حرب نووية أو اصطدام كوكب ما بالأرض.
وبحسب الصحيفة، تحتوي الملاجئ على جميع وسائل الراحة من الأرائك والتجهيزات المنزلية والإضاءة. كما تحتوي على نوافذ افتراضية بتقنية ، LED لمحاكاة المناظر المتنوعة في العالم الخارجي.
وتعمل شركة Vivos على تشييد هذه الملاجئ على مساحة 29 كيلومترا مربعا، في قاعدة عسكرية بداكوتا الجنوبية. وتبلغ أبعاد كل ملجأ 8 أمتار و24 متراً للعرض والارتفاع، وتحتوي على إمدادات غذائية ولوجسيتية تكفي للعيش لسنة كاملة.
وفي تقرير سابق لمجلة ذي نيويوركر، قبل نحو عامين، تحدثت المجلة عن وجود ظاهرة بين بعض الأثرياء الإمريكيين في التسابق على بناء الملاجئ المترفة تحت الأرض وفي البحر، خوفا من نهاية العالم.
ورصد التقرير حينها أبرز استعدادات أولئك الأثرياء، وذلك من خلال المعلومات التي ينشرونها عادة في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا للتقرير، فإن أكثر من نصف المليارديرات في وادي السيلكون (عاصمة شركات التكنولوجيا المتقدمة في الولايات المتحدة) استعدوا لنهاية العالم المحتملة.
ولعل من بين الاستعدادات اللافتة عمليات تخزين الأغذية والأسلحة وشراء الأراضي والعقارات والملاجئ الفارهة التي يقع بعضها في أماكن سرية.