“مفتي الإرهاب” الصادق الغرياني.. يدعو الليبيين للتظاهر ترحيبا بالمحتل التركي
بين الحين والآخر، يطل الصادق الغرياني، المعروف بـمفتي الإرهاب، بفتوى شاذة لا تخدم سوى الإرهاب على حساب الدين والوطن، وهذه المرة دعا والمعروف الليبيين إلى خيانة الأرض والتظاهر للترحيب بالمحتل التركي.
وطالب مفتي ليبيا المعزول، في مقابلة بأحد البرامج التلفزيونية في قناة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، جميع شرائح الشعب الليبي للتمادي معه في الخيانة والخروج للتظاهر في وقفات حاشدة، تشيد بالموقف التركي وتطالبه بمزيد من الانخراط في احتلال الأراضي الليبية، ومطالبة حكومة الوفاق غير الشرعية برئاسة فايز السراج بمزيد من التعاون معهم.
واستمر في شطحاته بطلبه من كل الجهات أن تخرج ببيانات تشجع الاستعمار التركي، واصفا من يدافعون عن تراب ليبيا، بـالمغرضين، ومجد الاحتلال التركي قائلا: لا بد أن نحيي الحكومة التركية الشقيقة وما تبذله من مساع حثيثة وقوية لنصرة القضية الليبية، وزيارة الوفد التركي رفيع المستوى، المكون من وزير الدفاع والأركان ورئيس المخابرات، تزامنا مع التصريحات القوية التي صدرت من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في نصرة القضية الليبية…تركيا تواجه تحالفا دوليا على ليبيا، المُخطط ورائه العدو الصهيوني، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، أطلق الغرياني فتوى شاذة تفيد بضرورة أن تعامل تركيا معاملة خاصة في حصص النفط والغاز الليبي، هذه الفتوى تتماهى مع أيدلوجية الغرياني الإخوانية الداعمة للإرهاب اعتبرها مراقبون زلة تكشف حقيقة الأطماع التركية في ثروة الليبيين.
ورأوا أن الفتوى جاءت لدعم ما يمكن وصفه بـصفقة النفط مقابل الدم الليبي المبرمة بين تركيا وتنظيم الإخوان الارهابي، بعد دعم الرئيس التركي أردوغان للمليشيات وجماعة الإخوان الإرهابية للاستيلاء على ثروات ليبيا ومن بينها النفط.
كان الغرياني قد أفتى خلال حديث تلفزيوني سابق بأنه: يجب علينا أن نقف مع تركيا كما وقفت معنا.. ونتعامل بإيجابية مع البنود الأخرى للاتفاقية، في إشارة للاتفاقية المشبوهة والباطلة بحسب البرلمان الليبي، التي وقعها رئيس حكومة الوفاق فايز السراج والرئيس التركي رجب أردوغان، مضيفا: ينبغي أن تكون لها (تركيا) الأسبقية في علاقاتنا الاقتصادية وفيما يتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز، فهي أولى من أي دولة أخرى.
وزعم الغرياني أنه يجب على حكومة السراج ضرورة الالتزام بـالعهد والميثاق لأن تركيا أوفت بعهدها، في إشارة غلى الدعم التركي اللامحدود للسراج والمليشيات للسيطرة على مقدرات ليبيا.