سياسة

مفاوضات حماس وإسرائيل: الرهائن المتبقين في غزة


مع تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحذير حماس من تعريض حياة الرهائن المتبقين لديها للخطر، يتساءل كثيرون عن عدد هؤلاء المحتجزين

وفجر اليوم الثلاثاء، شنّت إسرائيل موجة جديدة من الغارات على قطاع غزة، منهيةً بذلك فترة هدوء في القتال أُعيد خلالها 33 رهينة إسرائيليا مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 1800 أسير فلسطيني.

وفي تبريره لعودة القتال، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أمر بشن الغارات بسبب عدم إحراز تقدم في محادثات تمديد وقف إطلاق النار.

بينما قال وزير الدفاع إسرائيل كاتس إن القتال سيستمر حتى إطلاق سراح جميع الرهائن.

من جهتها، اتهمت حماس إسرائيل بنقض اتفاق وقف إطلاق النار، وقالت إن الغارات المتجددة عرضت مصير الرهائن المتبقين للخطر.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، اختطف مسلحون بقيادة حماس 251 شخصا في هجوم مباغت على بلدات في جنوب إسرائيل، أسفر أيضا عن مقتل حوالي 1200 شخص. بحسب الجيش الإسرائيلي.

بالمقابل، قُتل أكثر من 48 ألف فلسطيني في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، في الصراع الذي أعقب ذلك، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

فيما يلي تفاصيل الرهائن، بحسب أرقام إسرائيلية ووكالة أسوشيتد برس.

 

  • إجمالي الرهائن الذين أُسروا في 7 أكتوبر: 251
  • الرهائن الذين أُسروا قبل هجوم 7 أكتوبر: اثنان دخلا غزة عامي 2014 و2015، وجثتا جنديين قُتلا في حرب 2014.
  • الرهائن المفرج عنهم في صفقات تبادل أو صفقات أخرى: 147، منهم 8 قتلى.
  • الرهائن الذين لا يزالون في الأسر: 59، تعتقد إسرائيل أن 35 منهم في عداد الموتى. وكان من المفترض إطلاق سراحهم كجزء من مفاوضات ناجحة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق والتي لم تبدأ.
  • وأشارت تل أبيب إلى أن غالبية الرهائن الذين ما زالوا في غزة يحملون جنسية إسرائيلية أو جنسية مزدوجة. 
  • جثث الرهائن الذين استعادتهم القوات الإسرائيلية: 41.
  • الرهائن الذين أُنقذوا أحياء: 8

 

وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن في تل أبيب

من بين الرهائن المتبقين

— 13 جنديا، أعلنت إسرائيل عن مقتل 9 منهم.

— 5 غير إسرائيليين (3 تايلانديين، ونيبالي، وتنزاني)، يُعتقد أن اثنين منهم (تايلاندي ونيبالي) لا يزالان على قيد الحياة.

وكانت أكبر عملية إطلاق سراح للرهائن، قد جرت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023 خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، والتي بموجبها تم الإفراج عن 100 رهينة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق جديد لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، متضمنا ثلاث مراحل.

خلال المرحلة الأولى، التي كان من المقرر أن تنتهي في 1 مارس/أذار، أفرجت تل أبيب عن ما يقرب من 2000 أسير ومعتقل فلسطيني مقابل إطلاق سراح 25 رهينة إسرائيليا (من بينهم اثنان محتجزان في غزة منذ حوالي عقد من الزمان) وجثث ثمانية آخرين.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى