متابعات إخبارية

مع تصاعد القتال في غزة وجنوب لبنان.. قائد سنتكوم يزور إسرائيل


كشفت إسرائيل الثلاثاء عن زيارة “رسمية” أجراها إليها قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي “سنتكوم” الجنرال مايكل إريك كوريلا، نهاية الأسبوع الماضي، لبحث التطورات في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان.

وتزامنت زيارة كوريلا مع موعد تنفيذ إسرائيل عملية قالت إنها أفضت إلى تحرير 4 من محتجزيها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، السبت الماضي حيث اشارت تقارير لمشاركة خلية استخباراتية أميركية في العملية التي شهدها مخيم النصيرات.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس”، إن الجنرال كوريلا “وصل إلى إسرائيل خلال نهاية الأسبوع (الماضي)، لزيارة رسمية وحل ضيفا على رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي“.

وأضاف “عقد القائدان تقييما للوضع العملياتي، وناقشا التحديات الإقليمية في الآونة الأخيرة، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية .. في مواجهة التهديد الإيراني ووكلاء طهران في المنطقة، فضلا عن التطورات على الحدود الشمالية والحرب في غزة”. ولم يحدد الجيش الإسرائيلي في بيانه برنامج زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية.

والسبت الماضي، قتل 274 فلسطينيا وأصيب أكثر من 698 آخرين في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات بغزة، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.

جاء ذلك أثناء تخليص الجيش الإسرائيلي 4 أسرى كانوا في قبضة حماس، بينما أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري للحركة، أن القصف الذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، أدى كذلك إلى مقتل 3 أسرى إسرائيليين لديها.
وسبق أن نفت واشنطن وتل أبيب تقارير تحدثت عن مشاركة أميركية في عملية النصيرات لتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مستغلة الرصيف البحري العائم على شواطئ غزة مع إعلان عودته إلى الخدمة بعد انقطاع استمر لأسابيع.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في يوم تنفيذ تلك العملية (السبت) استئناف تسليم المساعدات “المحدودة جدا” إلى غزة عبر الرصيف الذي أعيد تشغيله بعدما تضرر جراء الأمواج أواخر مايو/ أيار الماضي، بعد أسبوع فقط على تشغيله.
وقامت الولايات المتحدة بتقديم دعم عسكري غير مسبوق لإسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بما في ذلك الدعم الاستخباراتي.
كما شاركت القوات الأميركية في احباط الهجمات الصاروخية للحوثيين في منطقة البحر الأحمر والتي استهدفت السفن المتجهة للموانئ الإسرائيلية.

وشاركت تلك القوات كذلك في التصدي لهجوم صاروخي والمسيرات نفذته إيران وحلفاؤها في المنطقة على إسرائيل ردا على غارة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى