لا تزال المظاهرات تجوب الشارع اللبناني لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا الأوضاع المعيشية الصعبة، وسط قيام المتظاهرين بمحاولات اقتحام مقرات نواب مليشيا حزب الله في مجلس النواب، حيث قاموا بإزالة لافتة مكتب النائب في مجلس النواب علي بزي عضو كتلة التنمية والتحرير المنضوية تحت حزب الله في مدينة بنت جبيل.
وتعليقا على ذلك، حاول مكتب النائب بزي التقليل من الوضع، قائلا: إن هؤلاء المتظاهرين هم من خارج بنت جبيل واقتصرت الأمور على اللافتات، وهو عكس الحقيقة، حيث لا يزال المتظاهرون حتى الآن يملؤون الساحات في المناطق اللبنانية كافة وسط إعلان الحكومة إلغاء اجتماع لها كان مقررا اليوم الجمعة.
وقام متظاهرون غاضبون في مدينة بنت جبيل بالتظاهر أمام مكتب النائب التابع لمليشيا حزب الله حسن فضل الله تنديدا بأعمال الحزب وسوء الإدارة في الحكومة، وقاموا بتحطيم لافتة مكتب النائب محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الممثلة لحزب الله في مجلس النواب.
وتواصلت الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية الصعبة وإقرار الضرائب لليوم الثاني على التوالي في العاصمة بيروت وعدد من المناطق في لبنان.
والخميس، أغلقت المدارس والجامعات أبوابها التزاما بقرار وزير التربية بسبب الوضع المستجد، كما تم إغلاق المصارف.
وبدأت المظاهرات الاحتجاجية مساء الخميس وسط بيروت، عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق واتساب وسرعان ما انتقلت لتعم جميع المناطق اللبنانية، حيث قام المتظاهرون بإغلاق الطرق بالإطارات المشتعلة في جميع المناطق اللبنانية في العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله وجنوبه وشرقه.
