مصر تعرض دعمها لإعادة إعمار السودان بعد انتهاء الحرب
قالت وزارة الخارجية المصرية الخميس إن الوزير بدر عبد العاطي التقى مع مجموعة من الوزراء السودانيين في بورتسودان .وبحث معهم سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين بما في ذلك مسألة إعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار في السودان.
-
مصر تواجه خطأها الإستراتيجي مع تطور العلاقات السودانية الإيرانية
-
دعم مصر للبرهان يجعلها تواجهه تطور العلاقات السودانية الإيرانية
وأضافت الوزارة في بيان أن عبد العاطي اجتمع أمس الأربعاء مع وزراء الخارجية والصحة والنقل والعدل والمالية والتخطيط الاقتصادي.
وجاء في البيان أن الجانبين عبرا عن تطلعهما “لانعقاد الملتقى الثاني لرجال الأعمال في السودان خلال الفترة المقبلة. وذلك لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين”.
وافادت الوزارة “تناول السيد وزير الخارجية مع السادة الوزراء السودانيين مسألة. إعادة الإعمار في السودان في مرحلة ما بعد التوصل لوقف إطلاق النار في البلاد”.
-
السلطات المصرية تصدّ المدنيين الفارين من النزاع في السودان
-
هل سينجح مؤتمر القوى السياسية السودانية في مصر لحل الأزمة في الخرطوم؟
وأضاف “استعرض الوزير عبد العاطي الإمكانيات المتميزة للشركات المصرية في العديد من المجالات، والخبرة التي أصبحت تتمتع بها. والمشروعات التنموية العديدة التي قامت بتدشينها في أفريقيا في مجال البناء والتشييد والطاقة والزراعة والصناعات الدوائية والغذائية” مؤكدا على إمكانية .أن يكون لهذه الشركات دور محوري في دعم السودان وتطلعاته التنموية.
واندلع الصراع في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد نحو أربع سنوات من الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير مما أدى لنزوح الملايين .وتسبب في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية بالعالم.
-
الحكومة المصرية تفرض تأشيرات على جميع السودانيين لدخول مصر
-
أمام التحولات السياسية والاستراتيجية.. مصر تواجه تطور العلاقات السودانية الإيرانية
وحقق الجيش تقدما ملموسا خلال الأيام القليلة الماضية باستعادته السيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة .مما يحتمل أن يشكل نقطة تحول في الصراع الدائر منذ ما يقرب من عامين.
وكان عبد العاطي قد اجتمع مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان أمس الأربعاء في بورتسودان وناقش معه جهود دعم الاستقرار في السودان واستئناف نشاطه في الاتحاد الأفريقي.
وتعد هذه ثاني زيارة لوزير الخارجية المصري إلى السودان منذ بدء الأزمة هناك .بعد زيارته السابقة في الثالث من ديسمبر/كانون الأول.
-
مصر تكشف عن نقابها وتصبح طرفاً رئيسياً في الأزمة السودانية
-
هيومن رايتس ووتش تنتقد مصر على فرض تأشيرات على دخول السودانيين
وسعت مصر خلال فترة الحرب الى حل الازمة من خلال من خلال الدعوة لاستضافة مؤتمرات سلام بحضور الشركاء الاقليميين والدوليين، في إطار حرصها على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة التي يمر بها. ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني، وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان.
وانعكست الحرب سلبا على المصالح المصرية من خلال تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى مصر. مما يُشكل عبئًا اقتصاديًا واجتماعيًا بينما تحتاج القاهرة لحليف سوداني قوي في مواجهة خطط اثيوبيا بشأن سد النهضة.
-
ناشط يكشف بالأسماء عن قتلى الجيش المصري في حرب السودان
-
الحكومة المصرية تصدّ المدنيين الفارين من النزاع في السودان
ويقول محللون أن القاهرة تبحث عن المساحات المشتركة بين الأطراف السودانية المتنازعة، للوصول إلى نموذج لتقاسم السلطة. وموقف مصر الاساسي هو عدم التدخل الخارجي في الشأن السوداني، ولذلك ستعمل لإيقاف الدعم الذي يصل إلى الطرفين المتحاربين. باعتباره أجج الصراع وأوصله إلى مرحلة الحرب الأهلية.
لكن قوات الدعم السريع تتهم مرارا بتقديم دعم عسكري للجيش السوداني .فيما أكد قائدها لفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) الجيش الوصري بشن ضربات جوية طالت قواته.