سياسة

مصر تتسلم غواصة من ألمانيا من طراز S43


حسب بيان نشره المتحدث باسم الجيش على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك،قامت مصر يوم الجمعة بتسليم ثالث غواصة ألمانية من طراز S43، من أصل 4 غواصات متفق عليها، وسيساهم ذلك في رفع القدرات القتالية للوحدات البحرية المصرية.

وحسب البيان، فإن القوات البحرية احتفلت بتدشين ثالث غواصة مصرية حديثة من طراز S43 209/1400

كما أضاف المتحدث باسم الجيش بأن هذا النوع من الغواصات يأتي تنفيذا لاستراتيجية عسكرية مصرية تهدف لتطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تشهدها المنطقة والحفاظ على مقدرات الوطن.

وقد تابع: تلك الصفقة ساهمت في رفع القدرات القتالية للوحدات البحرية بما يمكنها من مجابهة كافة التهديدات التي تؤثر على الأمن القومي المصري، وتكون بمثابة رسالة ردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر.

وقد سلمت الشركة الألمانية  تيسينكروب مارين سيستمز الغواصة إلى البحرية المصرية، في احتفال أقيم بميناء كيل لشمالي، ورفع العلم المصري على ظهر الغواصة، فيما تم نشر الطاقم عليها، مع العلم أن مصر قد تسلمت غواصتين من الطراز نفسه عام 2017.

وحسب ما ذكر موقع صحيفة الأهرام، فطول الغواصة يبلغ 62 مترا، وتتضمن طاقما مكونا من 30 شخصا، كما تقدر سرعتها القصوى بـ21.5 عقدة، وتأتي مجهزة بصواريخ وطوربيدات، وبمقدورها الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحر.

وتشتغل الغواصة بـ4 محركات تصل قوتها مجتمعة إلى 6100 حصان، كما تتوفر على أحدث أنظمة الملاحة والاتصالات.

وتعتبر الغواصة  هجومية، حيث تدمج أنظمة تحكم متطورة لإطلاق الطوربيدات، فضلا عن أخرى إلكترونية للتحكم بالأسلحة أثناء عمليات الإطلاق.

وبإمكان الغواصة الهبوط إلى عمق 500 متر تحت سطح البحر، كما تحتوي على مخزن يتسع لـ14 طوربيدا، ولديها القدرة على إطلاق صواريخ من نوع هاربون البحرية المضادة للسفن، إضافة إلى قدرتها على زرع الألغام البحرية، واحتوائها على منصة إطلاق صواريخ مضادة للطائرات.

ومنذ عام 1971، تنتج ألمانيا الغواصة ومنذ ذلك الوقت أدخلت عليها تعديلات كثيرة، وأصبحت معتمدة في السلاح البحري لـ13 دولة حول العالم.

وقد عززت مصر ترسانتها العسكرية، منذ عام 2015  وخصوصا عبر شراء 24 مقاتلة فرنسية من طراز رافال، وفرقاطة بحرية متعددة المهام من طراز فريم بقيمة تتجاوز 5.2 مليارات يورو، إضافة إلى حاملتي مروحيات حربية من طراز ميسترال بنحو 950 مليون يورو.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى