سياسة

مصر تؤكد أن الأزمة الليبية تُحل بعيدا عن التدخلات والميليشيات


قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن موقف بلاده ثابت ودائم وهو دعم مسار الحل السياسي للأزمة الليبية، بعيدا عن التدخلات الخارجية والميليشيات المسلحة.

وأشار السيسي إلى أن مصر ترحب بأي خطوات إيجابية بناءة في هذا الاتجاه تؤدي إلى التهدئة والتسوية السلمية والبناء والتنمية، مشددا على دعم بلاده للجهود الدولية ذات الصلة، بداية بمساندة كافة المبعوثين الدوليين إلى ليبيا مروا بالمؤتمرات الدولية ووصولا إلى مسار برلين وصدور مبادرة إعلان القاهرة.

وجاء ذلك خلال لقائه بنائب رئيس المفوضية الأوروبية الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس.

وأكد جوزيب بوريل على الأهمية الكبيرة التي يوليها الاتحاد الأوروبي لدور مصر المحوري الذي يحقق التوازن في الأزمة الليبية، وأثنى على جهود القاهرة المقدرة لدى الاتحاد تجاه مختلف القضايا التي تمثل تحديات بالمنطقة وتمس الأمن والاستقرار بدول المتوسط، خاصة في مجالات استضافة الملايين من اللاجئين على أرض مصر وكذلك منع الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وعلى صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، توافق السيسي وبوريل على ضرورة دفع العمل الدولي الجماعي نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية، على نحو يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لكافة شعوب المنطقة.

وأشاد بوريل بالجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة التخفيف من حدة التوتر بين الطرفين، فيما يتعلق بقطاع غزة.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري طالب المجتمع الدولي بالتعامل بجدية أكبر في حل الأزمة الليبية، وأضاف في لقاء جمعه مع بوريل، أن الحوار الليبي الليبي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.

وشدد مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي على ضرورة إخراج المرتزقة من ليبيا، ومنع جلب المزيد من المسلحين الأجانب، مؤكدا أن وقف التدخلات الخارجية من شأنه فتح المجال أمام عملية السلام.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى