أعلنت وزارة الكهرباء المصرية أن بدء تشغيل المحطة النووية التي ستشيدها روسيا بقدرة 4800 ميجاوات في منطقة الضبعة بشمال مصر سيتم بحلول 2026. ووقعت موسكو والقاهرة اتفاقا عام 2015 تشيد روسيا بموجبه محطة كهرباء نووية في مصر على أن تُقدم روسيا قرضا لتغطية تكاليف البناء. وبعدها بعام، كشفت الجريدة الرسمية المصرية أن قيمة القرض 25 مليار دولار وإنه سيمول 85% من قيمة كل عقد من عقود الأعمال والخدمات وشحن المعدات. وستمول مصر النسبة الباقية. وأعلن د.محمد الخياط رئيس هيئة المحطات النووية المصرية، في وقت سابق، أن موسكو ستبدأ في بناء محطة الضبعة النووية بحلول عام 2020، ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجريبي لأول مفاعل نووي في المشروع في عام 2022 وفي عام 2023 سيكون التشغيل التجريبي للمشروع بعد تجارب المفاعل الأول. ومن جهته قال وزير الكهرباء والطاقة المصري د.محمد شاكر، في تصريحات سابقة إن دخول أول مفاعل نووي للخدمة عام 2026 يتكون من 4 مفاعلات نووية، حيث يدخل آخر مفاعل عام 2029. والمحطة ستضم 4 مفاعلات وأرض الضبعة سوف تستوعب إنشاء 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات بإجمالي قدرات 4800 ميجاوات ونسبة التصنيع المحلى تصل إلى 25% لإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد، وبناء كوادر مصرية في هذا المجال. وتقع منطقة الضبعة، التي تم اختيارها لبناء المفاعل النووي المصري السلمي، على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر، وبناء المشروع في الكيلو 135، بطريق مطروح الإسكندرية الساحلي، وسيتم تنفيذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات.